خيمت أجواء من الحزن، نهاية الأسبوع الماضي، على إحدى الثانويات بمدينة فاس بسبب وفاة تلميذة، بالغة من العمر 18 سنة، بسبب داء التهاب السحايا المعروف ب"المينانجيب"، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني. وقال مصدر مطلع ل"كود" إن التلميذة دخلت قسم المستعجلات، في وضعية صحية حرجة، ليتم وضعها بقسم الإنعاش، موضحا أنه لم تستفد من التنفس الاصطناعي والإسعافات الضرورية، لتفارق الحياة بعدها.
إلى ذاك، تعيش مدينة فاس حالة استنفار صحي خوفا من عدى مرض لتهاب السحايا الذي أرعب الساكنة، حيث يواجه المرض بقوة الأغشية الدماغية المغلفة للدماغ والحبل الشوكي، وتشبه أعراض هذا المرض في البداية أعراض الرشح العادي.