علمت 'كود' من مصادر متطابقة أن موقع الصحراوي.انفو الذي نشر خبر الحادثة المزعومة للموكب الملكي في الخليج لا يتبع لجبهة البوليساريو وأنه يبث أخباره على الانترنت انطلاقا من الأقاليم الصحراوية. ومن خلال تصفح الموقع المذكور يظهر جليا أن الموقع لا يقع ضمن دائرة المواقع الالكترونية التي تهدف إلى الدعاية لجبهة البوليساريو ويتناول القضايا السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية بالصحراء من زاوية معالجة وحدوية و لا تتقاطع مع رؤية البوليساريو . وأفادت مصادر عليمة 'كود' أن صاحب الموقع مراسل صحافي معروف في الأوساط الصحراوية و سبق أن أصدر سنة 2002 جريدة جهوية ورقية تحمل نفس الاسم ''الصحراوي'' و يتبين من موقعه الالكتروني أنه حولها لجريدة إلكترونية حيث يشهر في الصفحة الرئيسية رقم إيداعها الالكتروني و رقم ملف الصحافة .
وذكر مصدر مطلع ل"كود" أن صاحب الموقع يعتبر من النشطاء الفاعلين في جمعية الصحراء المغربية التي يرأسها رضي الطاوجني والتي عرفت بمبادراتها الاعلامية و الاشعاعية المرتبطة بقضية الصحراء. و أشار نفس المصدر الذي تحدثت إليه 'كود' أن صاحب الموقع المذكور كان ضمن وفد جمعية الصحراء المغربية برئاسة رضى الطاوجني الذي توجه إلى الجزائر وتم توقيفه بمطار هواري بومدين وقضوا الليلة هناك وتم التحقيق معهم من طرف الأمن والمخابرات الجزائرية قبل ترحيلهم في اليوم الموالي إلى الدارالبيضاء و بذلك منعوا من زيارة المخيمات و اللقاء بساكنتها و الاستطلاع عن أوضاعهم.
وارتباطا بنشر الخبر الزائف قال مصدر متتبع ل 'كود' أن بصمات البوليساريو واضحة وأن موقع الصحراوي اعرض لقرصنة من طرفهم و قاموا بنشر إشاعتهم فيه حتى يوهموا الرأي العام أن المصدر موقع مغربي وأن الخبر صحيح