اشتعلت الحرب الكلامية بين حزبي المصباح والجرار، اللذين يبدوان المتنافسين الوحيدين في الانتخابات الجزئية في كل من طنجة ومراكش. ولم يكن التجمع الخطابي للأصالة والمعاصرة، يوم أمس الأحد (30 شتنبر 2012)، بقاعة "بدر" بطنجة أقل سخونة من تجمع العدالة والتنمية الذي حضره رئيس الحكومة في الحي الشعبي "بني مكادة". تجمع "الباميين" عرف بدوره كلمة شديدة اللهجة وجه فيها بنشماس، كما نقلت مصادر حضرتها ل "كود" كل النعوت والأوصاف لإخوان بنكيران، ووصف ما قاموا به منذ توليهم السلطة ب " أكبر عملية نصب على الشعب المغربي ". بنشماس لم يتوقف في حديثه حد إحصاء انجازات وزلات الحكومة " نصف الملتحية "، بل أسمى حزب "المصباح" ب "المهربين الدينيين"، الذين يسعون لتحقيق مصالحهم ونشر الفكر الوهابي، بقيادة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران كما جاء على لسان بنشماس، تضيف مصادرنا.