توفى الفنان أحمد رمزي عن عمر يناهر 82 سنة، بعد أن اختل توازنه في حمام منزله، بالساحل الشمالي تاركا 111 عملا كما نقلت "مصري اليوم" أحمد رمزى ابن لأب مصري وأم اسكتلنديه درس في مدارس الأورمان ثم كلية فيكتوريا إلى أن التحق بكلية التجارة ولكنه لم يكمل تعليمه بها بعد أن اكتشف طريقه للسينما والرياضة.
وكان "رمزي" قد صرح منتصف هذا الشهر لوسائل إعلام مصرية، أنه لا يفكر مطلقًا في كتابة قصة حياته، لأنه يفضل الاحتفاظ بذكرياته التي عاصرها مع نجوم الزمن الجميل بداخله، حيث قال"مضت ليالي الفن والسهر والحب ولن تعود" ولعل أحدا لا يعرف أنه لا يعادل شهرة أحمد رمزي فى الفن سوى شهرته في الخوف الشديد والمتواصل لدرجة الهلع من ركوب الطائرات، لم يكن يسافر إلا عن طريق البحر، لدرجة أنه رفض أن يسافر إلى لندن بالطائرة لتسلم ميراث عمته المتوفاة هناك، وفضل أن ينتظر طويلا حتى سافر بحرا، وكان أيضا يشعر في الأماكن المغلقة كما لو أنه يدفن حيا، خاصة المصعد الكهربائي كان لا يركبه بمفرده أبدا ولا بد من وجود 3 أشخاص أو 4 أشخاص معه، بالاضافة إلى أنه كان يعاني من فوبيا أخرى، حيث كان يشعر بالقلق والخوف بمجرد الذهاب إلى طبيب الأسنان.