سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اسبانيا ترد بقوة على البوليساريو وتطرد 3 افراد من انفصاليي الداخل وديبلوماسي اسباني ل"كود": هناك جهات تحاول تعكير جو الانسجام المغربي الاسباني وطردنا لهؤلاء رسالة الى كل من حاول تكرار العملية
قال ديبلوماسي اسباني يعمل في المغرب ل"كود" ان قرار طرد ثلاثة اشخاص صحراويين اقتحموا قنصلية اسبانياباكادير امس الاربعاء اتخذ على مستوى رسمي، واضاف الدبيلوماسي الاسباني ل"كود" "قرار اخلاء قنصلية اسبانياباكادير من الصحراويين الثلاث اتخذ على مستوى مدريد وبتنسيق من القنصل". الديبلوماسي الاسباني اكد ل"كود" ان هذا الموقف الحازم رسالة اسبانية الى كل من سيحاول مستقبلا القيام بنفس العملية "هناك طرق سلمية قانونية للمطالبة باللجوء السياسي وهذه العملية تتم فوق التراب الاسباني ولن نسمح لاحد ان يخرق القانون ويلجأ الى قنصلياتنا او سفارتنا" وبخصوص تزامن اقتحام ثلاثة من بوليساريو الداخل وحملهم علم البوليساريو ومطالبتهم بالحصول على اللجوء السياسي مع انعقاد المنتدى المغربي الاسباني في مجلس النواب بين برلمانيي الدولتين، قال الديبلوماسي الاسباني ل"كود" "طبعا هذا التوقيت ليس بريئا"، واضح ان هناك جهات تحاول تعكير جو التفاهم والانسجام بين الدولتين" وعلمت "كود" من مصادر من قنصلية اسبانياباكادير ان القنصل العام حاول اقناع الصحراويين الثلاث الذين اكدوا في فيديو انهم سيقومون بعمليات مماثلة في سفارات وقنصليات دول اخرى، حاول في البداية اقناعهم بالخروج، لكن امام اصرارهم وتعنتهم طلب تدخل القوات المكلفة بالحراسة مصادر "كود" اكدت ان العملية تمت بطريقة سلمية ولم يتم اللجوء الى العنف مبادرة هؤلاء الشبان المحسوبين على بوليساريو الداخل جاءت، كذلك، مباشرة بعد صدور التقرير الأولي لمركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الانسان الذي انحاز بشكل صارخ للبوليساريو ودعا إلى تدويل مراقبة حقوق الانسان بالصحراء مما يؤكد ما ذهبت إليه 'كود' سابقا من أن التحركات الأخيرة لنشطاء البوليساريو ومحتضنيهم من الأجانب تأتي في سياق حملة مدروسة تستهدف إحراج المغرب دوليا و تضييق الخناق عليه فيما هو قادم من المحطات التي ستشهد حرب دبلوماسية شرسة بين المغرب و البوليساريو وعلى رأسها الزيارة المرتقبة للمقرر الأممي الخاص بمناهضة التعذيب و مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تطرح فيها سنويا قضية الصحراء و تشهد تحركات كبيرة لخصوم المغرب من أجل استصدار توصية تدعم أطروحتهم .