دعا الملك محمد السادس، في خطاب وجهه مساء يومه الاثنين 20 غشت 2012 بمناسبة ذكرى " ثورة الملك والشعب " وعيد الشباب إلى ضرورة اعادة التفكير في المنهجية التعليمية الموجهة للأجيال القادمة، وشدد الملك في خطابه الذي تابعته " كود " على البحث عن منهجية جديدة لا يكون فيها الأستاذ بالضرورة مركز العملية التعليمية. كما ذكر الملك في خطابه، بالمكانة التي يتميز بها التعليم في تطور المجتمعات. ويستخلص من الخطاب الملكي ترسخ قناعة فشل البرنماج الاستعجالي الذي أقرته الحكومة السابقة، والذي صرفت عليه ملايين الدراهم دون تحقيق الأهذاف التي سطرت له، إن على المستوى التربوي التعليمي أو البنية التحتية للمؤسسات، وذلك حسب التقرير الأخير لوزارة التربية الوطنية، وترصريحات المختلفة للوزير محمد الوفا