أكد عبد الله الكوزي الناطق الرسمي لفريق الاتحاد الزموري للخميسات في شكاية موجهة الى علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ان الفريق الزموري أصبح في الدورات الأخيرة عرضة لتصفية حسابات ذكية من طرف بعض الحكام الذين قادوا مباراته، خصوصا أمام فريق أولمبيك آسفي، إذ تعمد الحكم مصطفى عريش حرمان الفريق الزموري من ضربة جزاء واضحة، كان الإعلان عنها من شأنه أن يقلب موازين المباراة، لكن شاءت إرادة الحكم عريش، المقرب من السيد أحمد غايبي، رئيس اللجنة المركزية، دون تحقيق ذلك. وأضاف الكوزي انه رغم الخطأ الفادح، للحكم عريش، الذي تسبب في هزيمة الاتحاد الزموري أمام فريق رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، الذي أصبح محط علامات استفهام كبرى لدى العديد من الأندية الوطنية، فإن مكونات الفريق الزموري تعاملت عقب نهاية المباراة بنضج كبير، ولم تحتج، وتقبلت الأمر الواقع. وفي الوقت الذي اعتقد الفريق الزموري، أن رئيس اللجنة المركزية سيتقي الله في حق الفريق الزموري، ولن يعيد فضيحة حكمه الدولي منير الرحماني الذي تسبب في إنزال الفريق في موسم "السيبة الرياضية"، بدأت نفس الممارسات تعيد ذاتها مع اقتراب نهاية الموسم الكروي الجاري، والضحية، هو الفريق الزموري، ولعل ما اقترفه الحكم مصطفى بوشطاط في حق الفريق الزموري في مبارته المؤجلة ضد الفريق الكبير الرجاء البيضاوي، التي جرت الثلاثاء الماضي يغني عن كل تعليق، إذ منح للفريق الرجاوي في حدود الدقيقة 91 من عمر المباراة خطأ خياليا، بالقرب من مربع العمليات، أثمر هدفا، وتسبب في هزيمة قاسية لفريقنا، لم يكن يستحقها، بشهادة كل من تتبع المباراة.
ودق مسؤول الاتحاد الزموري للخميسات ناقوس الخطر على مقربة من نهاية الدوري المغربي، مطالبا في الوقت نفسه من رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري، أن يفتح تحقيقا في مهازل الحكام التي راح ضحيتها الفريق ، إذ يستغل البعض منهم، وضعية الفريق، ليفعل بصفارته ما يشاء في الفريق الزموري، وبتزكية من شخصية نافذة في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. كما طالب من رئيس الجامعة أن يتدخل شخصيا للإشراف على تعيينات الحكام ومراقبتهم، بدل ترك ملف التحكيم بيد سلطة نافذة، بزعامة أحمد غيبي، الذي يبقى خصما وحكما في الآن ذاته. ويحتج عبد الله الكوزي بقوة على ما يتعرض له فريق اتحاد الزموري للخميسات، من ظلم وتعسف بعض أصحاب البذلة السوداء، اذ طالب أن يتدخل رئيس الجامعة المعروف بنزاهته واستقامته من أجل إنصاف الفرق المستضعفة، التي لا تجد مظلة تحتمي بها من صهد وظلم بعض المسؤولين في اللجنة المركزية للتحكيم.