علمت "كود" من مصادر مقربة من البرلمانية السابقة ورئيس لجنة الخارجية في البرلمان السابق مباركة بوعيدة ستتقدم بترشيحها لمنصب رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، وحسب نفس المصادر ل"كود" فإن بوعيدة ستعلن عن ترشيحها قريبا. ولم تتأكد "كود" من معرفة رأي المعنية بالأمر، وعلمت "كود" أن بوعيدة ستكون مدعومة من الغاضبين على صلاح الدين مزوار، الرئيس الحالي والمرشح هو الآخر للرئاسة.
بوعيدة تتوفر على حظوظ للفوز برئاسة الحزب وترشحها يعد أول تجربة لقياس مدى ليبرالية وانفتاح هذا الحزب ومدى قابليته كي تقوده امرأة، كما أنها مختلفة عن صلاح الدين مزوار ومحمد أوجار، الأول قاد الحزب إلى خسارة في الانتخابات التشريعية الأخيرة والثاني لا يحظى بشعبية كبيرة داخل الأحرار.
وفي حال فوز بوعيدة ستكون المرأة الثانية التي تفوز بقيادة حزب بعد نبيلة منيب، الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد.