وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومه الجمعة (3 فبراير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "إصابة جنديين مغربيين في مواجهات مسلحة مع طوارق"، و"فضيحة... الجمارك تبيع حافلة محملة بالخدرات في المزاد"، و"تفجير عبوة ناسفة يستنفر الأجهزة الأمنية بالناظور"، و"ملف التربص بالملك يجر أمنيين إلى القضاء"، و"رفاق بنعبد الله يستثمرون في قناة يسارية عربية". ونبدأ مع "الصباح"، التي أفادت أنه من المنتظر أن يحل الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، والجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني، المفتش العام للقوات المسلحة، بإقليم الرشيدية، وبالضبط في المناطق التي شهدت مواجهات بالرصاص بين فرق من الجيش المغربي ومهربي المخدرات، ضمنهم طوارق ماليون، وأحيل، أول أمس الأربعاء، المسمى "(ل.أ)، على المحكمة العسكرية في قضية حيازة رشاش "كلاشينكوف"، فيما هدد رفيقة المتحدر من تاكونيت بالكشف عن أسماء متورطة في التهريب الدولي للمخدرات إذا لم يطلق سراحه. وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة نفسها أن تاجرا بسوق المتلاشيات (لافيراي)، بسيدي مومن بالبيضاء، فجر، فضيحة مدوية، بعد أن اكتشف كمية كبيرة من المخدرات داخل حافلة بيعت في المزاد العلني من قبل إدارة الجمارك في بداية يناير الماضي. وكشفت أن التاجر الذي اقتنى الحافلة بسعر خمسة وخمسين ألف درهم، من شخص آخر كان المزاد العلني رسا عليه في حدود أربعة ملايين سنتيم، باع بعض قطعها إلى تجار خواص، قبل أن ينتقل إلى مرحلة تقطيعها إلى أجزاء، لبيع حديد هيكلها، ليكتشف مجموعة من العلب الكارتونية مخبأة بإحكام تحت درج الطابق العلوي الحافلة ذات طابقين)، وعندما فتحها وجد قطعا بنية اللون ملفوفة بإحكام في بلاستيك، فاشتبه في أن الأمر يتعلق بمخدرات. وفي موضع آخر، أفات اليومية ذاتها أن أجهزة أمنية مختلفة، تعكف منذ مدة، على تجميع وتحليل معطيات تخص "عبوة متفجرة"، يفترض أن أشخاصا مجهولين تمكنوا من نقلها إلى ضواحي الناظور من أجل تجريب مفعولها، قبيل تواريهم عن الأنظار، ما حال دون تحديد هوياتهم وانتمائهم. واستنفر الانفجار واحتمال وقوف خلية إرهابية وراءه المصالح الاستخباراتية، إذ عملت طيلة الأيام الماضية على تعبئة عناصرها من أجل تجميع المعلومات الكافية حول الحادث وتدقيق كافة التفاصيل والمستجدات في مسرح الحادث. من جهتها كشفت "المساء"، أن قاضي التحقيق في سلا توصل بنتائج مختبر الشرطة العلمية والتقنية حول تحليل مكالمات ورسائل نصية، وردت على هواتف شخصية لأمنيين بالرباط، يتابعون في قضية إفشاء سر مهني بعد تسريبهم معلومات حول تحركات الموكب الملكي في مدينة الرباط، وقد أنهى قاضي التحقيق، قبل أيام، الاستماع إلى أطراف الملف، حيث يتابع 10 موقوفين، من ضمنهم رجال أمن وسماسرة، وأصحاب سيارات أجرة، ووصل عدد الخبرات التي أجريت على هواتف الأمنيين إلى أربع خبرات تمت الاستعانة بها للكشف غن العناصر المتورطة. من جهتها، أكدت "المغربية" أن رفاق نبيل بنعبد الله، يستعدون للمشاركة في المجلس الإداري لقناة يسارية عربية، ستكون صوتا مدافعا عن قيم اليسار في المغرب والعالم العربي. وكشف مصطفى الإبراهيمي، المكلف بالعلاقات الخارجية بحزب التقدم والاشتراكية، في تصريح ل "المغربية"، أن هذا التيار في المغرب، وفي باقي بلدان المغرب العربي ستصبح له، في الشهور المقبلة، محطة فضائية لنشر قيمه.