سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الفلاحة ل"گود": 900 مليون متر مكعب دخلت للسدود ف10 أيام الأخيرة.. وها تأثيرها المهم على الما دالشريب والزراعات السقوية والبورية والنباتات فالمناطق الرعوية
كشفت معطيات رسمية توصلت بها "گود"، أن الأمطار الأخيرة ساهمت في تحسين ملحوظ ف موارد المياه بشكل عام. وشهدت مخزونات السدود تحسنًا بمقدار 900 مليون متر مكعب (أنظر الجدول أدناه) منذ الأمطار الأخيرة حتى الآن. كما ساهمت هذه الأمطار الأخيرة في تحسين تدفق ينابيع المياه ومخزونات الأحواض الجوفية في مناطق الشمال. وفق معطيات وزارة الفلاحة. المناطق الزراعية: في مناطق الزراعة الشتوية، ساهمت هذه الأمطار في تخفيف نقص المياه في المحاصيل المزروعة، خصوصا في ما يتعلق بزراعة الفواكه والحبوب، ويتجلى هذا أكثر في المناطق الزراعية الواقعة شمال الدارالبيضاء. وحسب إفادات من وزارة الفلاحة ستساعد هذه التساقطات أيضًا في زراعة المحاصيل الربيعية، خاصة البقوليات والخضروات، في بعض المناطق. كما ستساهم هذه الأمطار في تحسين الوضع النباتي في المراعي في المناطق الرئيسية للرعي. المناطق السقوية: شهدت مخزونات السدود بشكل خاص في السدود الشمالية، ارتفاعا مهما، حيث سجلت تدفقات المياه على مستوى حوضي اللوكوس والسبو، على التوالي مقدار 310 مليون متر مكعب و460 مليون متر مكعب خلال الفترة من 22 مارس إلى 2 أبريل. وساعدت هذه التساقطات في تأمين احتياجات المياه الصالحة للشرب وضمان برنامج الري لتلبية احتياجات المحاصيل الدائمة والخريفية، بالإضافة إلى احتياجات المحاصيل الربيعية والصيفية، وخاصة البقوليات والخضروات. وتلقى حوض وادي الربيع، الذي تضرر بشكل خاص بسبب الجفاف، حوالي 60 مليون متر مكعب حتى الآن، علمًا بأن هذا الحجم من المتوقع أن يزداد في الأيام القادمة بفضل ذوبان الثلوج وتدفقات الجليد المتبقية. بشكل عام، وبخلاف المساحات السقوية في حوضي اللوكوس وسبو، استفادت المحاصيل المزروعة في هذه المناطق بشكل خاص، بما في ذلك زراعة الفواكه والزراعة السكرية والعلفية والخضرية. وسجلت مساهمات المياه على مستوى جميع السدود 2،370 مليون متر مكعب، منها 869 مليون متر مكعب تم تسجيلها بين 22 مارس و2 أبريل 2024، موزعة حسب الحوض كالتالي: