من المرتقب يجي وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، غدا الاثنين، للمغرب، فزيارة كتأشر على ذوبان المزيد من جليد الأزمة الصامتة المشتدة بين الرباط وباريس منذ فترة طويلة. ويتضمن برنامج هاد الموعد لقاء الوزير ستيفان سيجورنيه بالرباط مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وهاد الزيارة لرئيس الدبلوماسية الفرنسة، وللي علن عليها سابقا (Quai d'Orsa)، هي الأولى من نوعها لستيفان سيجورنيه، منذ توليه هذه الحقيبة الحكومية في 12 يناير الماضي. ونقلات صحيفة "لوموند" الفرنسية أن ستيفان سيجورنيه غيزور الرباط وغاديعقد لقاء مع نظيرو المغربي ناصر بوريطة، لمناقشة الشراكة مع الأوروبيين والوضع في منطقة الساحل الإفريقي، لكن قبل كل شيء طرح زيارة محتملة للرئيس، إيمانويل ماكرون إلى المغرب. وأشارت الصحيفة إلى أن المتخصصين في العلاقات الفرنسية المغربية كيشوفو أن التوتر الدبلوماسي الطويل هذا يعد "شاذا" في تاريخ العلاقة البلدين. ومن المبرمج تدشن أنشطة هاد الزيارة رسميا باجتماع غيعقدو وزير الخارجية الفرنسي مع ناصر بوريطة، صباح غد الاثنين. يذكر أنه، في 15 فبراير، أعلن الوزير الفرنسي، خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية، أنه استأنف التواصل مع المغرب. وقال ستيفان سيجورنيه: "الإرادة موجودة. لقد استأنفت العلاقة مع المغرب. كان هناك سوء فهم أدى إلى صعوبة".