[email protected] قالت "أفريكا أنتيليجونس"، إن وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، ستيفان سيجورني، غادي يجي للمغرب نهار 25 فبراير الجاي، باش يعقد أول لقاء رسمي له مع نظيره المغربي ناصر بوريطة. وأوضح المصدر ذاته، أن الزيارة الأولى من نوعها لوزير الشؤون الخارجية الفرنسية منذ توليه المنصب كتجي فإطار مبادرات لتحسين العلاقات بين البلدين، بحيث تشمل الأجندة اجتماع مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة. وتعد الزيارة محطة مهمة لتحسين العلاقات المغربية الفرنسية ومنحها الزخم اللازم بعد حالة النفور اللي كانت بين باريسوالرباط فالأشهر الماضية، وتعتبر أيضا مناسبة مهمة لتقديم وزير الشؤون الخارجية الفرنسية لموقف بلادو الرسمي من الصحراء المغربية من العاصمة الرباط وهادي بوحدها فيها دلالات مهمة. والزيارة تأتي بعد ساعات من استقبال الأميرات للا مريم ولالة أسماء وللا حسناء من طرف بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالإليزي. وكان وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، ستيفان سيجورني، قال أن العلاقات بين فرنسا بالمغرب "أساسية"، مشددا على رغبة بلاده "في تجديد روابط الثقة" مع الرباط. وأوضح سبجورني أيضا، خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية: "كان هناك سوء تفاهم أدى إلى صعوبة"، مضيفا أن "إرتباطنا مع المغرب مهم جدا، بل إنه ضروري". وتابع فتصريحات نهار 10 فبراير: " لقد طلب مني رئيس الجمهورية شخصيا الاستثمار في العلاقة الفرنسية المغربية وأيضا كتابة فصل جديد في علاقتنا"، مردفا أنه ملتزم بذلك، ودار إتصالات مع مسؤولين مغاربة من نهار بدا خدمتو كوزير للخارجية.