قال لحسن حداد وزير السياحة أنه الوحيد المسؤول والمخاطب في السياسة التي يتبعها المغرب في السياحة وذلك بمعية رئيس الحكومة. رد وزير السياحة جاء بعد أن أحدث مصطفي الرميد وزير العدل والحريات زوبعة وصل صدها إلى خارج المغرب على اثر تصريحاته الغريبة التي وصفت السياح الأجانب الوافدين على مراكش بالمبتعدين عن الله والباحثين عن الملاهي.
وشدد لحسن حداد على أن خيار المغرب هو توجه ديمقراطي لا رجعة فيه يضمن احترام الحريات الفردية وحرية ممارسة الشؤون الدينية. وأبرز الوزير الدور المهم الذي يلعبه قطاع السياحة بالمغرب باعتباره المصدر الأول للعملة الصعبة، ويجلب استثمارات أجنبية في قطاعي الفلاحة والتجارة، وأضاف أن قطاع السياحة في سنة 2011 حقق مداخيل لامست 60 مليار درهم.
ولم يفوت لحسن حداد تذكير الرميد في رده على أن المغرب له ميثاق ل"السياحة المسؤولة" يحترمه السياح الأجانب الوافدين على المغرب.
هذا التصريح يزيد في متاعب رئيس الحكومة، فبعد صراع الاستقلال والتقدم والاشتراكية بخصوص وزراة الفلاحة على رئيس الحكومة احتواء صراع جديد بين عضو في حزبه وبين قيادي في حزب الحركة الشعبية