قدم أحمد خليل بوستة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، يوم الجمعة الماضي 11 نونبر 2011 بشكاية لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، يطالبه فيها بالبحث في خروقات انتخابية قد تكون فاطمة الزهراء المنصوري، وكيلة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، بالدائرة التشريعية مراكشالمدينة سيدي يوسف بن علي، قد ارتكبتها وأوضح خليل بوستة في تصريح للمراكشية أن الشرطة القضائية استمعت له في اليوم نفسه مضيفا أنه أمدهم بالحجج والبيانات التي تدل على استغلال المنصوري وهي رئيسة المجلس الجماعي لمراكش ، لوسائل الجماعة في حملتها الانتخابية قبل الآوان
وأفاد خليل بوستة أن الأمر يتعلق باستعمال سيارات الجماعة وأخرى تحمل علامة (م) إضافة إلى تسخير موظفين تابعين للجماعة نفسها حيث تم ضبطهم في اجتماع حزبي يوم الجمعة قبل انطلاق الحملة الانتخابية بيوم واحد
وعلمت المراكشية أن الشرطة القضائية فتحت بحثا في الموضوع واستمعت أيضا إلى عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري
ويتنافس في الدائرة الأولى ( مراكش سيدي يوسف بنعلي ) 11 مرشحا من ضمنهم عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري ورئيس مقاطعة مراكشالمدينة محمد بلعروسي وكيلا للائحة حزب الاستقلال في هذه الدائرة