تفاجأ ابو عمار تفنوت، احد قياديي حركة عشرين فبراير مساء اليوم بسبعة أشخاص من الشرطة يطلبون منه مرافقتهم الى ولاية الامن بالدار البيضاء. الناشط الفبرايري كان يراجع دروسه بإحدى المقاهي ورغب في الانتقال الى بيته، وفق شهادته ل"كود". وقد تركزت الأسئلة، حسب ابو عمار ل" كود"، حول مناشير المقاطعة "سولوني شكون اللي كيطبع ليك المناشير وواش انت تقدمي، أسئلة اخرى عندها علاقة بالموضوع". حسب شهادة ابو عمار ل" كود" فان الاستنطاق الذي دام ساعة ونصف وقام به سبعة محققين، شمل مواضيع اخرى بعضها غريب "واحد سولني واش أنا ودادي ولا رجاوي". كما اكد بو عمار ان احد المحققين استعمل لغة التهديد والسب. وقد رفض الناشط الفبرايري توقيع المحضر لانه تضمن أقوالا لم يصرح بها وعلمت كود ان توفيقات مماثلة شهدتها مدن طنجة وبنكرير هذا اليوم وقد بلغ عددها اربعة عشر شخصا وكلهم بسبب دعوتهم لمقاطعة الانتخابات