سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
للأسف مالين الحوانت مطوروش من المجال ديالهم باش يقدروا ينافسوا الأسواق المنظمة بسباب العقلية ديال التمانينات والتسعينات لي خدامين بيها والعقلية ديال طفي الثلاجة حتى لشهر تمنية وشعلها وجيب السلعة لي فيها الروميز وقيد الباكية دأتاي وشد في القالب
بحكم أنني كبرت بياع وشراي وهادي مهنة الواليد لحد الآن، ديما كان عندي تعاطف زايد معاهم ومبدأ أنني نتقدى من عندهم هوما اللولين، وأي حاجة كاينة في الأسواق الكبرى وتكون في الحانوت حدايا نفضل ناخذها من الحانوت، وكذلك الأمر مع الخضرة والحوت والديسير وباقي المنتجات، ولكن مع المدة ومع توالي خيبات الأمل وليت كنفضل نتقدى من الأسواق الكبرى أو ملحقاتهم الصغرى لي ولات في أي زنقة أو درب، بسباب أن الحانوت للأسف مطورش خدمتو نهائيا وباقي غادي بعقلية قديمة، ومكيفهمش كيفاش المغاربة تطور عندهم تفضيل بين الشركات والمنتجات، مثلا الحانوت ديال الدرب بالنسبة ليه بيدو ديال لما راه بحال عين سايس بحال افران بحال سلطان وباقي الشركات، مكتطيحش عليه أن كاين زبون كيفضل عين سلطان حيت ناقصة ملحة أو العكس، هو فقط كيعرف الكاميو ديال لما لي جا اللول وداير الروميز يحط السلعة، كذلك من ناحية منتجات الألبان عندو بحال دانون بحال جودة بحال جبال لي حط الثلاجة وعمرها مرحبا، بالإظافة إلى مشكل أن أغلب الحوانت كيطفيو الثلاجة حتى على منتوجات الحليب ومشتقاته ومكيراقبوش التاريخ انتهاء الصلاحية، بالإضافة إلى ظروف التخزين عيانة وتلقى الشكلاط ضاربة فيه الشمس النهار كامل، نفس الديكور ديال التسعينات باقين خدامين بيه بزاف وخصوصا التسقريم لي معندو معنى. كذلك صحاب الكرارس كيقول الواحد هادو دراوش يتقدى من عندهم، شحال من واحد لقيتو كيشفر في الميزان وفي الصرف، والثمن مضوبل والحبة لي غادي يكمل بيها الميزان ديما خاسرة، وبالعشية يجيبو قرعة وتلقاه واقف حدا السلعة في باب الجامع وسكران وشبعان جوانات، طبعا كاين فيهم لي خدام على وليداتو ونقي ومعقول ولكن راه بزاف منهم شفارة وحباسة ومجرمين وغير مخبيين في الكروسة على ما يمشيو للحبس، أما إلى استعمروا شي درب صافي مايبقى ساوي فيه العقار فرنك، ماتنعس لا ليل لا نهار غير الغوت والصداع والإجرام والزبل، وبالعشية يسكرو بداكشي لي صوروه وقليل فيهم لي كيجمع زبلو، كيجي يخدم نهار كامل يخلي الدنيا مردومة زبل ويزيد، وإلى طولو في القنت غادي يولي خاصك معاهم سوق القرب باش يتحولوا يتقام بالملايين من فلوس الضرائب. بينما فاش كتقدى من الأسواق الكبرى كتختار الحبات لي بغيتي والوزن لي بغيتي وبلا مايقوليك لي كيعبر زيد شي حبة وكمل كيلو، أو خود جوج كيلو بميتين وستين وتلاتة بألفرانك، وبلا ماتبغي تشري بطاطا يقوليك واش خديتي البصلة هاهي مليحة ديال بودربالة عاد جات الصباح، هادشي كامل نتا معفي منو كتقدى في صمت كتاخد شنو بغيتي كتعبرو وتزيد مع الطريق، كتدوز عند مول الحوت إلى كنتي مكتعرفش فيه بحال بزاف ديال المغاربة وتلاقيتي مع شي نصاب بحال بزاف ديال البياعة والشراية فراه غادي تشري كولشي مقلوب ومهواش وقديم، وكتسول غير بشحال كيقوليك الباجو تسعين درهم ليك نتا خودو بتمانين، كيفاش هاد ليك نتا علاش زعمة شنو المميز فيك وكيفاش كينقص الثمن غير بوحدو إذن يمكن ينقص كثر، فوقاش يجي النهار لي نشوفو البياعة والشراية كولشي معلق الثمن فوق الحاجة ماتحتاج لا تهدر لا تشطر، هاد الدراوش لي كولشي كيدافع عليهم لا يترددون في أنهم يحشيو ليك ماطيشة خامجة باش يقادو العبار، ويبيعو ليك سيبيا في عوض كالامار، ويستعرو ليك الدرب ماتلقى منين تدوز، وفاش كيجي شي والي يحاربهم كتلقى كولشي كيدافع عليهم وفين غيمشي الدرويش.