علنات شركة "شاريوت" البريطانية حصولها على موافقة وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة من أجل تقييم الأثر البيئي في مشروع تطوير الغاز الرئيسي بحقل "أنشوا". وأكدت، فبلاغ ليها، أن هذه الخطوة التي تأتي بعد فترة تقييم استمرت لمدة 12 شهرا، وهمت مسوحات بيئية واجتماعية برية وبحرية وعملية تحقيق عامة شملت 4 أقاليم، تعد علامة فارقة بالنسبة للشركة وتتويجا للعمل الجماعي والوقت الطويل الذي استغرقته هذه العملية. وفهاد الاطار، اعتبر بيير رايلارد، رئيس أعمال الغاز والمدير القطري لشركة (Chariot Energy) بالمغرب، أن هذه الموافقة لبنة أساسية لإقرار تطوير مشروع استخراج الغاز من سواحل مدينة العرائش، وذلك إلى جانب أنشطة أخرى وعملية الشراكة التي اقتربت من الانتهاء. وأوردت الشركة عبر موقعها الرسمي أن تقييم الأثر البيئي الذي حصلت على موافقته، صالح لمدة خمس سنوات ويدمج توصيات اللجنة البيئية الوطنية، ويغطي جميع جوانب التطوير بما في ذلك الآبار المستقبلية والبنية التحتية البحرية، ومرفق العمليات المركزية البرية والربط بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي. ويحدد التقرير النهائي للتقييم إجراءات التخطيط والتخفيف والمراقبة المطلوبة التي يجب اتباعها أثناء البناء والإنتاج، وأكدت الشركة البريطانية التزامها التام بضمان تطوير حقل Anchois بما يتماشى مع أفضل الممارسات على النحو المبين في تقرير التقييم. وتعرف عملية تقييم الأثر البيئي، حسب الرابطة الدولية للتقييم (IAIA) بأنها "عملية تحديد، تنبؤ، تقييم، وتخفيف الآثار البيوفيزيائية والاجتماعية، وجميع التأثيرات الناتجة من مقترحات التطوير التي يجري اتخاذها قبل اتخاذ القرارات الكبرى والالتزامات"، ويسمح هذا التقييم للشركة البريطانية بالمرور إلى مرحلة التنفيذ الفعلي.