" يابشار ارحل "، " يا بشار يا مجرم باركة من التيقيل"، وغيرهما شعارات رفعهت مصلون أمام مسجد السنة في شارع 2 مارس بمدينة الدارالبيضاء عقب صلاة التراويح الرمضانية. سائقو السيارات في تقاطع شارعي المودي بوكيتا و2 مارس المزحم، ظلوا يرقبون مصلون يقرؤون اللطيف و يهتفون برحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
" على الأقل نحارب المنكر بأضعف الإيمان إن لم نستطع وقف المجازر التي يرتكبها النظام السوري ضد المدنيين"، يقول أحد المشاركين في الوقفة ل"كود" معربا عن أمله في أن تخرج المزيد من المظاهرات في المدن للمطالبة بتنحي الأسد من كرسي الحكم للسيادة الشعبية في بلاد الشام.
في الثامن عشر من رمضان خرج المئات من المصلين في مساجد الدارالبيضاء للتنديد بما يقع في سوريا، بعضهم استجابة لنداء أطلقته الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التابعة لجماعة العدل والإحسان، بجعل هدا اليوم يوما للتضامن مع الشعب السوري، فيما انضم آخرون إلى جموع المصلين الغاضبة مطالبا بإسقاط نظام بشار الأسد.