يلزم فتح تحقيق عاجل في ما جرى من تلاعبات و فساد و خماج في قضية حومة الشوك وحومة بنكيران في طنجة .. التحقيق والبحث يجب أن يشمل الجميع..نعم الجميع دون إستثتاء ألسنا سواسية أمام القانون بنص الدستور.. الجميع رجال سلطة كبار و متوسطين وصغار الكورتيي و إدارة ترابية ومجالس منتخبة ..على كثرتها..بلا فائدة.. كل من له يد حسنة يد طاهرة في هذه الفضيحة المدوية المبهدلة التي ستجعل طنجة من أشهر مدن العالم في الفساد ومافيا العقار.. نحن بلد أكبر كسكس وأكبر بيصارة ..لنا أيضا نصيب كبير من الفضائح التي يشيب لها الولدان .. النصب فيه و فيه لكن حينما يصل إلى هذا المستوى. نفقد الثقة في كل شيء.. بعد أربعين سنة من بناء مخيم حومة الشوك ضاحية المدينة ظهر اليوم أصحاب الأرض يطالبون بحقوقهم.. كانت قد حدثت واقعة مشابهة طبق الأصل في طنجة قبل سنوات في أرض من ذهب في البلايا قرب فندق الموحدين..و يحكى أن المافيا سطت عليها و باعتها لمستثمر بزناس مقاول.. و يحكى فيما قيل آنذاك أن الملك الحسن الثاني رحمه الله تدخل شخصيا لحماية القانون و لإنصاف الضحايا .. هناك الآن في هذه الكارثة من يتحدث عن هدم المنازل على رؤوس الناس وهناك من يقترح الترحيل طرانسفير ..ليس إلى صحراء النقب أو مصر إنما إلى مخيم جديد في مكان ما و دك الحي بكامله مع الأرض كما يقع في غزة الفلسطينية المحاصرة .. ماذا سيقول التحقيق..وهل سنسمع عن إحداث لجنة ..تتفرع عنها لجنتان ثم ثلاثة لجان..و عشرة... اللهم أنصر الحق ..و اللجن هي الطريق السالك للحق الذي لا يحقق و سوف ..و سوف ...و سيكون ..و إن شاااع الله..و سيييير تضيم..انتهى .. و لعل اللجنة ستنظر في القضية مع اللجنة التي تفرعت عن لجنة و سير يا دجاجة إلى تازة.. اللجنة هي الحل..و هدم المنازل من طابقين و ثلاثة هو تنفيذ للقانون الذي أهانته و مرغته في الوحل و زطمت فيه المافيات .. قد تنتهي القصة مع بعض الصراخ والوقفات الإحتجاجية و روبوتاج من عين المكان على القناة الأولى و ميدي 1 تيفي ..و ربما تسبقهم شي صحافية سنطيحة عاشورية هازة الميكرو وكتجري تبحث عمن تبكي و يغمى عليها وعن رقصات الديك المذبوح.. رهيب و الله رهيب.. فظييع ..خاااامج ..مقرف..زبل على زبل هذا الفيروس الميكروب البق السوسة ..هذه الثعابين المسمومة.. هذا الوحش الحقير الذي يعيش بيننا..الفساد..