[email protected] انتهت قبل قليل من مساء يومه الاثنين الموافق لتاريخ 16 أكتوبر، الجلسة المغلقة الثانية لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء، والتي قدم فيها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، إحاطة حول مساعيه لإعادة استئناف العملية السياسية للنزاع. وشهدت جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء إعراب أعضاء مجلس الأمن الدولي ال15 عن دعمهم الكامل وغير المشروط لجهود الأممالمتحدة، وكذا مساعي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، وذلك في سبيل إحياء العملية السياسية للنزاع وتقريب وجهات النظر بين الأطراف سعيا لتليين مواقفها والعودة للحوار، مع التشديد على وجوب تعاون الأطراف وانخراطهم بجدية لحلحلة الملف العالق. وفي السياق ذاته، أجمع الأعضاء على الدور الحيوي لبعثة الأممالمتحدة في الصحراء "مينورسو" في حفظ أمن واستقرار المنطقة وتشجيعها لتأدية مهامها، وضرورة توفير المناخ الملائم لها من أجل تنفيذ ولايتها. وكان المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا، قد أخطر الدول الأعضاء بمختلف المساعي التي قادها طيلة الفترة الماضية منذ اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2654، لاسيما زياراته للمنطقة ولقاءاته بمختلف الأطراف وأصحاب المصلحة، مع التأكيد على إمكانية إعادة إطلاق العملية السياسية شريطة عدم التصلب في المواقف وايجاد قاعدة لإطلاقها مبنية على حسن النية والابتعاد عن الشروط المسبقة.