كشف مصدر مطلع، ل "كود"، أن فريق البحث في حادث تحطم الطائرة العسكرية بالقرب من كلميم، ركز أسئلته التي وجهها إلى العاملين في برج المراقبة بالمدينة حول ما جاء في الحوار الذي دار بينهما، قبل وقوع الكارثة. ويأتي هذا في وقت أقيمت، صباح اليوم الاثنين، بالمطار العسكري لكلميم مراسيم نقل جثامين إلى المناطق التي ينتمون إليها حيث سيتم دفنهم . وحضر المراسيم وفد رسمي ترأسه الجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، وضم شخصيات مدنية وعسكرية. وبعد ذلك انطلقت عملية نقل الجثامين، إذ جرى نقل 73 جثمانا على متن أربع طائرات عسكرية في اتجاه مطارات كل من أكادير، ومراكش، والدارالبيضاء، والقنيطرة، وفاس، فيما جرى نقل ستة جثامين برا على متن ست سيارات إسعاف تابعة للوقاية المدنية في اتجاه كلميم، وطانطان، والعيون. ونقلت 23 جثة إلى المطار العسكري في القنيطرة، و21 إلى مطار فاس سايس، و12 إلى مطار محمد الخامس في الدارالبيضاء، و13 إلى المطار العسكري بمراكش، و5 إلى المطار الملحق انزكان، بينما نقلت سيارات الإسعاف 3 إلى كلميم، و1 طانطان، و2 العيون.