اهتزت الثانوية الإعدادية "الحسن الأول" بجماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب، الأسبوع الجاري، على وقع جريمة قتل ذهب ضحيتها تلميذ بعدما تعرض للضرب على يد زميله في الدراسة بعد الانتهاء من الحصة الدراسية المسائية. وحسب المعلومات التي تتوفر عليها "كود"، فإن خلاف نشب بين التلميذين سرعان ما تطور إلى سب وشتم، ويعمد المشتبه فيه القاصر إلى تعريض غريمه للضرب على مستوى الصدر، مما أدى إلى وفاته قبل وصوله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأولية. وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي المختصة ترابيا من توقيف القاصر الذي تم الاستماع إليه بحضور، في الوقت الذي أمرت فيه النيابة العامة المختصة بتشريح جثة الهالك لمعرفة جميع الظروف والملابسات المحيطة بالوفاة. وفي حادث آخر وقع بتراب جماعة عين الشقف، أقدم أستاذ ومدير ثانوية التقدم على تبادل الضرب في ظروف لا زالت غامضة، قبل أن يتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وحسب مصادر "كود" فإن المدير الذي نقل إلى إحدى المصحات الخاصة بوسط مدينة فاس تعرضت لجروح على مستوى الأنف ورضوض في مختلف أنحاء جسمه، في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر أخرى عن تعرض الأستاذ هو الآخر للضرب على يد المدير.