بالتزامن مع حدوث أية هزة أرضية في أي مكان من الأرض، كيرجع اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يبان من جديد، خاصة إلى كان تنبأ بهاديك الهزة للي وقعات بأيام من قبل. وكالعادة كيتردد اسمو الآن بالتزامن مع الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب البارح الجمعة بالليل. فمنذ أيام قليلة، غرّد العالم الهولندي المثير للجدل على حسابه في: "إكس" (تويتر سابقا)، قائلا: "اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس. وفي 6 سبتمبر، حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة. أتوقع مجموعة من الهزات القوية قريبًا، 5 إلى 7 سبتمبر". وشي جوج سيمانات هادي، كان عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس رجع لتحذيراتو المرعبة، حيث حذر من زلزال قد تتخطى قوته ال8 درجات على مقياس رختر، وذلك بسبب الاصطفاف بين الأرض وكل من كوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين. وحذر هوغربيتس من أن الأرض تتحرك ببطء بين المريخ ونبتون، مؤكداً أنه كان قد أشار إلى هذه الهندسة منذ نوفمبر الماضي. وتوقع نشاطا زلزاليا ضخما وفرصة لحدوث هزة أرضية عنيفة قد تتخطى ال8 درجات، بحسب مستويات الضغط التكتوني. وأضاف في إحدى النشرات التي يقدمها بانتظام وينشرها على موقع الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، قال إنه يمكن أن تؤدي الهندسة القمرية مع المريخ ونبتون إلى زلزال قوي في الأيام القليلة المقبلة. ومن المحتمل أن تؤدي الهندسة القمرية في حوالي 29 من الشهر الحالي (غشت) إلى زيادة النشاط الزلزالي، مشيراً إلى أن "هندسة القمر تتسبب عادة بحدث زلزالي كبير.. ومن الصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للنشاط الزلزالي". وأضاف بالقول: "إذا حدث ذلك خلال ال24 ساعة القادمة أو الأسابيع القليلة المقبلة، فسيكون الخامس من حيث الحجم خلال 20 عامًا.. لذلك فهو ليس مجرد حدث زلزالي". "ترقبوا خامس أضخم زلزال خلال 20 عاما".. تحذير مرعب للعالم الهولندي! وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي، والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام. ويؤكد العلماء أنه لا يمكن بأي طريقة التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.