[email protected] تنتاب حالة من الصدنة نظام العسكر في الجزائر جراء رفض إنضمامه إلى مجموعة "بريكس"، بعد أشهر من تقديم الطلب والتوسل لجنوب أفريقيا وروسيا قصد الموافقة، وكذا الخرجات الإعلامية لتبون الذي روج لقبول الإنضمام. وإلتزم نظام العسكر الصمت بعد رفض طلبه رسميا بالإنضمام، حيث سارع بعض "الشياتة" من ذباب الجزائر الإلكتروني إلى محاولة تبرير رفض الطلب دون القدرة على إقناع الرأي العام الجزائري الذي وقف على وهن نظامه وحقيقته في ظل مساعيه لرسم صورة غير حقيقية تروج ل "فوقية" الجزائر و"قوتها" وقدراتها الإقتصادية والسياسية. وتسابق "شياتة" نظام العسكر من الإعلاميين لتبرير الضربة القاضية الموجهة للنظام، حيث حاول بعضهم تبخيس الرفض، وكذا التغطية عليه بإستحضار المملكة المغربية ونزاع الصحراء ومشاركة البوليساريو قي قمة "بريكس أفريقيا"، فيما ذهب آخرون لطرح المقارنات بين الجزائر والسعودية والإمارات ومصر، وتحميل روسيا وجنوب افريقيا مسؤولية الرفض. ومن جانب آخر، حاول بعض "شياتة" العسكر التقليل من حجم الصدمة بالتأكيد على عزم نظام العسكر العودة لخيار الإنضمام لمجموعة "بريكس" في السنوات المقبلة، مع توجيه دعوات للرئيس عبد المجيد تبون لإصلاح المنظومة الإقتصادية الهشة والتي كانت سببا رئيسيا في رفض الإنضمام.