تا حاجة مكتجي بالصدفة فعالم الرياضة، وفكرة القدم بالخصوص واللي حققو المنتخب الوطني النسوي فأستراليا هو نتيجة ديال بزاف د العمل والصبر خصوصا. القصة بدات ف 2014 بالاعتماد على العمود الفقري ديال فريق الجيش الملكي من أجل إعادة المنتخب النسوي للمشاركات القارية، الطريق مكانتش ساهلة على الرغم من أن المنتخب النسوي كان كيتجاوز الأدوار الأولى الإقصائية ولكن كان كيتقصى أمام منتخبات مجربة بحال مالي أو السنغال. كان لزام على المنتخب أنه يطور من راسو باش يواكب التطور اللي حاصل فإفريقيا وبدات الاستعانة بالمحترفات من 2014 وإقناع العديد من الناشئات اللي كيمثلو عماد المنتخب اليوم، بحال النقاش وسلمى أماني، ومن بعد غيلتحقو بيهم أسماء بحال العيان ومرابط والبقية. وطبعا غادي يوقع أكبر تأثير بجلب المدرب رينالد بيدروس للمنتخب ف 2020 والهدف كان واضح وهو الوصول لكأس العالم وأولمبياد 2024. بيدروس ماشي مدرب عادي، بل فاز بدوري أبطال أوروبا مع ليون مرتين، وخدا التحدي باش ياخد منتخب ويبنيه من أول وجديد. أهمية بيدروس فالمشروع هي أهمية كبيرة، مدرب من الفئة الأولى عالميا وكان مرشح يدرب المنتخب الفرنسي أكثر من مرة، خلى لمسة خاصة فالمنتخب من نهار جا، مدرب كبير وعندو مرونة تكتيكية واضحة وكيقدر يبدل الخطط وسط الماتش. بيدروس معندوش مشكل يجلس فالاحتياط نجمة المنتخب العيان، ويدخل بخطة جديدة كانت حاسمة فالفوز مرتين متتاليتين ومنحات التأهل للمغرب للدور الثاني. ولكن نقطة القوة الكبيرة اللي عند بيدروس هي الجانب النفسي، باش تخسر ب 6 لصفر وترجع فالبطولة، فقليل المنتخبات الرياضية اللي قدرات تحقق هاد الإنجاز سواء على مستوى الذكورأو الإناث، وكيبين قوة المجموعة اللي عند بيدروس واللي الجودة ديال أكبر مما هو فني وكروي، بل عندها الإصرار والقدرة على الرجوع. الأكيد أن الإمكانيات للي عطى فوزي لقجع للكرة المغربية فجميع الفئات كانت كتبان فالأول أنه مبالغ فيها، لكن التاريخ بوحدو كينصف العمل والمثابرة خصوصا، اللي هما مسألة أساسية فالكرة وأهم حتى من جودة المجموعة. ماشي ساهل أنك تصنع التاريخ مرتين ذكورا وإناثا، وماشي ساهل أنك تبني منتخب نسوي تنافسي فظرف أقل من 10 سنوات، عندنا موعد آخر مع التاريخ ضد فرنسا، نتنمناو يسطر فصل جديد فالنبوغ الكروي المغربي.