سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لبارح فالوقفة اللي دعات ليها حركة "هي" الفيمينيسن فكازا ونظماتها جمعية كيف ماما كيف رفعات متحولة جنسياً علم "المثلية" الشي اللب سبب ارتباك وسط المشاركين والهيأة المنظمة
لبارح خلال الوقفة اللي دعات ليها حركة "هي" النسوية بالدار البيضاء، ونظماتها جمعية كيف ماما كيف بابا، واللي كان الهدف منها تجديد المطالب بتغيير قوانين مدونة الأسرة والقانون الجنائي، إحقاقا للعدالة والمساواة بين الرجل والمرأة، رفعات متحولة جنسياً علم "المثلية"، الشي الذي سبب ارتباك وسط المشاركين والهيأة المنظمة، اللي حرصات على وضع حد لهاد الموقف. وف هاد السياق وضحات كريمة نادر، عضوة جمعية "كيف ماما كيف بابا"، أنه "من بعد انطلاق الوقفة واللي شهدات حضور متنوع لفاعلات ونساء مواطنات، واحد اللحظة جات متظاهرة متحولة جنسياً وقفات ف الصف الأمامي، وبدون سابق إنذا أو استئذان رفعات علم المثلية، هنا تدخلنا كمنظمين باش تخلينها تتراجع وتنزل العلم، فالبداية رفضات ولكن بعد أخذ ورد جمعات دكشي ورافقوها بعد الأشخاص من المنظمين حتى بعدات على مكان الوقفة، خصوصا أن عدد من المارة بداو كيتهجموا عليها لفظيا وكيهددوها، ف احنا كان عندنا هاجس ديال يوقع شي تدخل عنيف ويتضرروا نسا كبار واطفال صغار كانوا حاضرين ف الوقفة" هاد الموقف خلف تفاعل كبير وواسع على المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، وبحسب كريمة نادر ف كتشوف "أنه مؤسف ومخزي أن وسائل الإعلام ركزات على حدث عرضي ما فايتش دقيقة، مع ان الوقفة دامت اكثر من ربعين دقيقة وترددات فيها شعارات كثيرة، كلها كتطالب بتغيير القوانين غير العادلة في حق النساء.. وإصلاح جذري للمنظومة القانونية باش تلائم مع دستور 2011 والاتفاقيات اللي مصادق عليها المغرب" من بعد الوقفة خرجات جميلية كيف ماما كيف بابا بلاغ كتشكر فيه جميع الحاضرات والحاضرين وكتذكر بمطالبها ومطالب حركة "هي" واللي كتمحور حول مدونة تمنع زواج القاصرات، وتأخذ بعين الاعتبار المصلحة الفضلى للأطفال، وتعطي قيمة لعمل النساء في المنزل، وتنص على السلطة المشتركة للأبوين (النيابة القانونية، الحضانة والمسؤولية المشتركة)، المناصفة في الإرث والمساواة، ومدونة تعترف بزواج المغربية بغير المسلم، وتمنع تعدد الزوجات، وكذلك كتلغي أشكال الطلاق القديمة والمهينة. خدشي إضافة لمطالبة بإنشاء ألية للحماية من العنف، وإصلاح القانون الجنائي من خلال إلغاء التجريم على الحريات الفردية وتشديد العقوبات على المغتصبين. وفآخر البلاغ أكدت الجمعية على أن الدعوة لوقفة اليوم كانت عامة ومفتوحة للعموم، وأنها كهيأة منظمة كتحمل فقط مسؤولية الشعارات اللي ترفيعات واللي كتعبر على المطالب المذكورة.