لا حديث بين البيضاويين إلا عن مباراة "الوداد البيضاوي" و"الرجاء البيضاوي" يوم غذ الأحد بالمركب الرياضي محمد الخامس، برسم بطولة القسم الممتاز. المباراة 110 قسمت البيضاويين، خاصة أنها جاءت بعد تأهل الناديين معا إلى الدوري الثاني من عصبة الأبطال الإفريقية الأسبوع الماضي. هذه المباراة طغت في أحاديث مقاهي وأسواق وأزقة البيضاء على مسيرات ووقفات حركة 20 فبراير. وكانت تنسيقية الدارالبيضاء قد غيرت كثيرا في طرق احتجاجها بتزامن مع الديربي، إذ قررت تنظيم مبادرة خاصة بالبيئة ونقلت هذا النشاط إلى حي معروف بحب غالبية سكانه للنادي الأخضر، يتعلق الأمر بسيدي البرنوصي. وسينطلق هذا النشاط صباح يوم غد الأحد. أمنيا كان التركيز بشكل أساسي على الديربي، إذ خصصت له ولاية الأمن بالدارالبيضاء خمسة آلاف رجل أمن، ولتعقب المشاغبين خصصت 30 كاميرا، كما تم اللجوء إلى 200 شخصا من رجال الأمن الخاص. المباراة التي ستبدأ على الساعة الخامسة والنصف يوم غد الأحد عاشر أبريل ستنقل على القناة الثانية "دوزيم"، ويتوقع أن تجلب 80 ألف بيضاوي. للتذكير فإن الرجاء البيضاوي يحتل المرتبة الثانية بمباراة ناقصة فيما يحتل الوداد الرتبة الرابعة، بمباراة ناقصة هو الآخر.