أوقفت مصالح الأمن بتيفلت، مساء أول أمس الثلاثاء، نحو ثلاثة عشر شخصا، إثر اندلاع مظاهرات واحتجاجات تضامنية مع بائع متجول للهواتف المحمولة، حاول الانتحار بعد تسلقه عمود لاقط هوائي، يوجد فوق سطح مفوضية المدينة، احتجاجا على ما أسماه "ظلما لحقه من قبل عميد شرطة اعتدى على زوجته". وقال شاهد عيان إن مواجهات اندلعت في تيفلت، واستمرت إلى منتصف ليلة أول أمس الثلاثاء، بين متظاهرين ورجال أمن، نتج عنها تكسير وتخريب زجاج مؤسسة بنكية، وسيارتين للأمن وسيارة خاصة بالقوات المساعدة، وثماني سيارات خاصة بمواطنين كانت مركونة في شارع محمد الخامس، وأزقة متفرعة عنه، وتكسير علامات التشوير وأضواء المرور. تفاصيل أخرى في "الصباح" عدد الخميس (27 مارس 2014)