كانت زوجة لأحد مرافقي ديكتاتور العراق الذي أطاحت به أمريكا، الرئيس صدام حسين.. في التسعينات، لكن ظروفاً مرت بها أدت الى الطلاق وقيام زوجها بانتزاع أطفالها منها، والاعتداء عليها بالضرب المبرح ما أدى الى اصابتها بحالة أشبه بالجنون. وبزواجها من هذا المسؤول العراقي توقفت مسيرتها الغنائية، بعد أن كانت تنتمي - رسميا - إلى وزارة الثقافه - ( دائرة الفنون الموسيقية حاليا). قد لا تعرفها الأجيال الحديثة، ببلاد الرافدين، لذلك فهي لا تعير كبير أهمية، لمن يمر بجانبها عملا بالمثل القائل: "اللي ما عرف يخسرك"... لكن في المقابل يعرفها الكثير من محبيها وعشاق الاغنية العراقية، لذلك لا يتوانون في المطالبة بإنقاذ المطربة "عبد الامير" من الضياع ومعالجتها داخل أو خارج العراق، وتوفير سكن ملائم لها. وقد انتشرت في الآونة الأخيرة صور لفنانة عراقية من مدينة البصرة، وتسمى "سهى عبد الامير"، تمارس التسول منذ فترة طويلة، بعد أن انطفأ بريقها نهاية القرن الماضي. وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن المطرب العراقي الكبير "كاظم الساهر" أعلن أنه سيتكفل بعلاجها خارج العراق. وتظهر بعض الصور الفنانة العراقية "سهى عبد الامير"، وهي تفترش أحد الأرصفة لتمارس التسول، مستجدية صدقات المارة. ورغم ما راج من أخبار عن أن كاظم الساهر، اتصل بالمسؤولين في العراق، طالب إرسال الفنانة سهى عبد الامير الى الخارج لمعالجتها على حسابه الخاص.