البرلماني المتنقل بين الأحزاب، محمد السيمو، مرة فالحركة الشعبية مرة فالبام ودبا فالأحرار، طبعا بحال هاد النوع مكتكونش عندو مبادئ وقيم سياسية، كيشتغل بمنطق الأعيان وكيهموه الأصوات والمصالح ويدخل بنتو لمجلس النواب، اليوم كيعطي موقف ضد حزبو وضد الحكومة فيما يتعلق بمشروع القانون الجنائي. البرلماني السيمو فاش سولنا على رأيه من موضوع الحريات الفردية، بانت حقيقتو، وبدا يقول :"اعوذ بالله "، اشمن نيفو واشمن مستوى عند البرلماني بلاصت ما يناقش موضوع كيهم ملايين المغاربة للي ولاو متصالحين مع ذاتهم وعايشين حرياتهم. السيمو فهاد الموضوع بحالو بحال عبد الاله بنكيران، وعاود نفس الهضرة :"سيدنا قال ميمكنش نحرم ما أحل الله ونحلل ما حرمه الله، ميمكنش تكون مزايدة فوق سيدنا". التخلف بعينه. فقهاء ومفكرين وأساتذة فالقانون كيناقشو هادشي وكيرفضو هاد الدكتاتورية الدينية في قراء آية قرآنية كتهضر على الحلال والحرام فسياق معين. لكن السيمو داير فيها فقيه وكيعطي الدروس للملك للي دعا لمراجعة مدونة الأسرة، وللي ديما كيكون مع تطور المجتمع فجميع النواحي، وشفناه كيفاش تفاعل مع مطالب حركة 20 فبراير بدستور متقدم. ويجي سيمو يعطي دروس باسم الملك بطريقة فيها بزاف ديال الشعبوية.