ردا على إعلان "فيتش"، قال وزير المال الفرنسي برونو لومير لوكالة فرانس برس السبت ان فرنسا ستواصل "تمرير الاصلاحات الهيكلية". في ما يبدو تحذيرًا، خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني درجة فرنسا، مشيرة إلى التوتر الاجتماعي الشديد حول إصلاح نظام التقاعد. وكتبت الوكالة في بيان أعلنت فيه خفض تصنيف فرنسا درجة واحدة "ايه ايه سلبي" -AA (مقابل ايه ايه سابقا) أن "الجمود السياسي والحركات الاجتماعية (العنيفة أحيانًا) تشكل خطرًا على برنامج (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون للإصلاح". وقبل ستة أسابيع، تبنت الحكومة الفرنسية بشكل نهائي مشروعها لإصلاح نظام التقاعد الذي ينص على رفع السن القانونية من 62 إلى 64 عاما. واستنادا إلى المادة 49-3 من الدستور، تم تبني النص من دون تصويت في البرلمان. وأدى هذا القرار إلى تصاعد الاحتجاجات وأيام من التظاهرات العنيفة في جميع أنحاء البلاد.