مباشرة بعد حفله، اتجهت سيدات وفتيات نحو غرفة الفنان رغبة منهن في اقتناص صور للذكرى، قبل أن يفاجأن بقرار المنظمين الرافض لطلبهن. كان الفنان تحت حراسة مشددة، ولما انتقل إلى مقر إقامته، بأحد فنادق الدارالبيضاء، وجد في انتظاره عددا من المعجبات والمعجبين، لم يحصل أي منهم على صورة أو أوتوغراف، كالو ليهم "راه عيان محتاج يرتاح". فضل شاكر معروف بتصرفاته هذه، إذ غالبا ما يهرب من المعجبين وحتى الصحافيين والصحافيات كما فعل في سهرة أحياها أخيرا ب"بالموري" في مراكش، إذ غاب عن ندوة صحافية كانت مقررة.