تزامنا مع تفكيك شبكة إجرامية جديدة يشتبه في تورط أفردها في ممارسة الابتزاز المقرون بالعنف والتهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات في مكناس، علمت "كود" أن غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة الإسماعلية، شرعت أمس الإثنين في محاكمة الشبكة الأولى التي تنهج الأسلوب الإجرامي المعروف ب"الزطاطا". ووفق ما علمته "كود"، من مصادر مطلعة، فإن الغرفة المذكورة قررت تأخير محاكمة المتهمين الموجة لهم تهم جنحية مختلفة، وذلك استجابة لهيئة دفاعهم التي التمست من المحكمة تمكينها من مهلة لإعداد الدفاع والاطلاع على الملف. ويتابع المتهمين البالغ عددهم 23 شخصا من أجل "النصب والتهديد والتدخل بغير صفة في وظيفة عامة والقيام بعمل من أعمالها، النصب، التهديد، التدخل بغير صفة في وظيفة عامة والقيام بعمل من أعمالها". وفي سياق متصل، يمثل بتاريخ 24 أبريل جاري مجموعة أخرى متورطة هي الأخرى في نفس الأسلوب الإجرامي الذي كانت للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الفضل الكبير في تفكيك خيوطه بجهة فاسمكناس، سيما العاصمة العلمية التي تم تطهيرها من ظاهرة "الزطاطة" بالأحياء الشعبية. وتتابع هذه المجموعة في حالة اعتقال احتياطي من أجل "التهديد، انتحال الوظائف أو الألقاب أو الأسماء أو استعمالها بدون حق، الضرب والجرح بواسطة السلاح، اختلاس عمدا قوى كهربائية، أو أي قوى ذات قيمة اقتصادية، تحريض كلب على الغير نتج عنه عجز وحيازة كلب وارد في قائمة الكلاب الخطيرة، جريمة النصب". وإلى جانت هؤلاء المتهمين المعتقلين بسجن تولال، ينتظر أن تحال المجموعة الثالثة المفككة أمس الإثنين من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على أنظار النيابة العامة المختصة فور الانتهاء من الأبحاث المتواصلة في هذه القضية التي أطاحت ب22 شخصا.