نظرا للوضعية المزرية التي يعيشها أعوان السلطة الممثلين في الشيوخ و المقدمين، و نظراً لعدم تلبية مطالبهم التي تصبوا إلى العيش في الحدود الدنيا من الكرامة، أقدموا على احتجاج حضاري تمثل في حمل الشارات و مزاولة عملهم الاعتيادي و ذلك يوم 19 ماي 2011، لكن المثير في اللحظة التاريخية الحالية هو إقدام رؤسائهم على جمعهم بباشاوية سوق السبت و إمطارهم بسيل من التهديدات المفضية إلى قطع الأرزاق و لم تبقى للمسؤول من العمالة الموفد في نفس اليوم إلى باشاوية سوق السبت في قاموس التهديد و الوعيد أي شيء، بل صرح بعظمة لسانه على أنه مستعد لطرد الجميع و تعويضهم بآخرين مستعدين لكي يدفعوا له ما يريد من أموال، و صيته سبق وصوله إلى الفقيه بن صالح، و ليث الأمر وقف عند هذا الحد بل استدعى مقدما من باشاوية سوق السبت إلى العمالة، و لإذلاله حوصر في العمالة طيلة اليوم و خضع للاستنطاق في مكتبين، و طلب من الآخرين تحرير اعتذار مكتوب، هذه السلوكات المهينة التي تعود للقرون الوسطى و للعهد البصروي جعلت أعوان السلطة يعيشون ساعات عصيبة في انتظار عودة زميلة مما جعلهم يتوقفون عن العمل. أمام هذا الوضع فإن تنسيقية مقدمين و شيوخ بني موسى: 1- تستنكر سلوك السلطات المحلية و موفد العمالة الذي لا زال يحن إلى عهد البصري في تعامله مع آخر حلقة في عقد وزارة الداخلية 2- تطالب بتحقيق مطالبها المتمثلة في: الإدماج في الوظيفة العمومية، الزيادة في الأجور، تحديد ساعات العمل، تحديد المهام، التمتع بالعطل السنوية كما هو منصوص عليه في قانون الوظيفة العمومية، التعويض عن ساعات العمل الإضافية. 3- تدعو جميع التنسيقيات في المغرب للتضامن و العمل على تحقيق هذه المطالب و ما ضاع حق ورائه مطالب. التوقيع: تنسيقية مقدمين و شيوخ بني موسى سوق السبت - إقليم الفقيه بن صالح