الفقيه بنصالح أو نلاين في جو من الإحساس بالمسؤولية ، أنهى المهندسون مؤتمرهم الثالث للنقابة الوطنية للمهندسين المغاربة بانتخاب لجنة إدارية جديدة مساء يوم السبت بالرباط 01 يونيو 2013، المؤتمر الذي حمل شعار "استمرار في النضال وتطوير للبناء وتحرير للطاقات من أجل هندسة وطنية رائدة" وذلك بمشاركة ما يقارب 330 مهندسا و مهندسة. وقد افتتح مهدي الداودي رئيس النقابة٬ بكلمة دعا فيها المهندسينإلى التعبئة بشكل أكبر للدفاع عن القدرة الشرائية وكرامة المهندس، كما دعا الى تحسين جودة تكوين المهندسين سواء على المستوى الكيفي أو الكمي مبرزا أن "المغرب يسجل تأخرا مهما في مجال التكوين والتأطير بالمقارنة مع الدول العربية والافريقية". كما تناول الكلمة السيد لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ٬ مذكرا في كلمته بالمجهودات المبذولة على الصعيد الوطني من أجل الرفع من البحث العلمي داخل الجامعات وأهمية جمع مختلف مؤسسات المهندسين على مستوى كل مدينة في قطب جامعي واحد بهدف جمع وعقلنة الموارد البشرية وتحفيز البحث العلمي والتقني. بعد ذلك تناول الكلمة كل من رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين الطبوغرافيين والكاتب العام للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين و رئيس إحدى جمعيات خريجي المعاهد الهندسية الوطنية ، وأجمعت كلماتهم على التحديات التي تعرفها الهندسة الوطنية و على رأسها التكوين الهندسي و تنظيم المهنة واحتياجات السوق المغربية للكفاءات الهندسية كما و كيفا ، وعلى ضرورة خلق تكتلات هندسية بين مختلف الفاعلين و تغليب الحوار و المقاربة التشاركية في الانكباب على دراسة مختلف السبل و الاقتراحات للتجاوب مع انتظارات الشعب المغربي و الرقي بالهندسة المغربية و إعطاء الهندسة و المهندس المكانة التي تليق به. بعد ذلك صادق المؤتمر في جلسة عامة مغلقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي٬ ليتم بعد ذلك استقالة اللجنة الإدارية والمكتب الوطني، ليفسح المجال أمام اختيارلجنة لرئاسة المؤتمر وتم إنشاء ثلاثة أوراش هي "الرؤية الاستراتيجية للنقابة الوطنية للمهندسين المغاربة" و "مشروع إعادة هيكلة وتعديل الإطار القانوني للنقابة" و"هيئة المهندسين". المؤتمر عر في مختلف أطواره تغليب منطق المصلحة العامة و تجنب الاختلافات و احترام الأهداف و المبادئ الكبرى التي تأسست النقابة بموجبها وقد تم انتخاب اللجنة الإدارية بالتوافق كما تم تأجيل انتخاب المكتب الوطني و توزيع المهام إلى غاية عقد الاجتماع الأول للجنة الإدارية .