حول مهرجان الجزيرة الدولي للفيلم الوثائقي

متابعة عزيز الحنبلي
حول مهرجان الجزيرة الدولي للفيلم الوثائقي
تم قص شريط الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، يوم 18 ابريل، مهرجان تميزت فعالياته بالتنوع في موضوعات الافلام المتنافسة والتي وصل عددها اكثر من مائتي فيلم، من اصل اكثر من الف فيلم توصلت بها ادارة المهرجان. ثلاث وثلاثون دولة هو العدد الاجمالي الذي ترشح للتنافس على جوائز المهرجان. معظم الحساسيات والجغرافيات الوثائقية حاضرة في هذا المهرجان، مما يعطي الفرصة للمشاهد والمتتبع، للتبع طبيع المفكر واللامفكر فيه من طرف من يشتغل في هذا الجنس السينمائي/الثقافي والفني.
بجانب هذه العروض المختلفة والمتنوعة تبرمج انشطة فكرية متعددة منها السينما وحقو الانسان والسينما الايطالية والقضية الفلسطينية وامسية شعرية وقضايا اخرى انتاجية تهم قناة الجزيرة الوثائقية في علاقتها مع المنتجين سواء داخل او خارج ارض الوطن العربي بتدبير من طرف مسؤولي قناة الجزيرة الاخبارية والانجليزية والوثائقية، في افق تحقيق هدف تعاوني وتشاركي على مستوى انتاج الافلام الوثائقية. ما ثار انتباهي في هذه التظاهرة الثقافية الفنية، فئة الطلبة المتطوعين الذين يشتغلون بروح عالية في تقديم مجموعة من الخدمات الاعلامية والتنظيمية، لفائدة المهرجان الذي يسيره المثقف والاعلامي العربي عباس ارناؤوط. ظاهرة تستحق التنويه والتعميم في العديد من مهرجاناتنا العربية.
د.الحبيب ناصري