"ولنا في قدسية ثوابتنا ،التي هي محط إجماع وطني ،وهي الإسلام كدين للدولة ،الضامنة لحرية ممارسة الشعار الدينية،وإمارة المؤمنين والنظام الملكي ،والوحدة الوطنية والترابية ،والخيار الديمقراطي ،الضمان القوي والأساس المتين ،لتوافق تاريخي،يشكل ميثاقا جديدا بين العرش والشعب'' مقتطف من الخطاب الملكي ل 9 مارس إنعقد بتاريخ 26/03/2010 بالرباط المؤتمر التأسيسي لحركة 9 مارس بمشاركة مختلف التنسيقيات على الصعيد الوطني وبعد نقاش عميق حول الحراك السياسي الذي يعرفه المغرب بقيادة الشباب ضد الفساد السياسي والاقتصادي وبعد الخطاب التاريخي للملك تأسست حركة شباب 9 مارس و التزمت بالإنخراط في هذا الورش وفق مبادئ المؤسسة للحركة والتي تتخذ من الثوابت المقدسة للشعب المغربي التي هي محل إجماع وطني والضامنة لاستقرار ووحدة المغرب منطلقا لها ومن بناء مغرب ديمقراطي يتسع لكل المغاربة ويضمن لهم مقومات العيش الكريم ويقطع مع اقتصاد الريع والفساد هدفا أسمى للحركة بعيدا عن المزايدات السياسوية الضيقة . وبعد نقاش عميق لممثلي التنسيقيات خلص المؤتمر إلى : 1. حركة شباب 9 مارس هي حركة سياسية واجتماعية تثمن الخطاب التاريخي للملك محمد السادس وتعتبره منطلق عملها وتدعو كافة المغاربة وقواه الحية إلى الحرص على تطبيقه مع تحمل المسؤولية الجماعية في إنجاح هدا الورش . 2. حركة شباب 9 مارس تتسع لكافة المغاربة بمختلف تلاوينهم والراغبين في مغرب ديمقراطي يقطع مع الفساد السياسي والاقتصادي مع الحفاظ على التوابت المقدسة باعتبارها ضمان الاستقرار والوحدة وصمام الأمان من كل تطرف أو تشرذم. 3. تأسيس مجلس استشاري للمرحلة من ممثلي مختلف التنسيقيات على الصعيد الوطني بالإضافة للأعضاء المؤسسين للحركة على الفايس بوك . 4. النزول عند المواطنين والإستماع إلى انتظاراتهم من التعديلات الدستورية وتوعيتهم بها. 5. تكليف الأعضاء المؤسسين مرحليا للقيام بكافة الإجراءات القانوينة قصد مأسسة الحركة وفق مبادئ الحركة وبرنامج العمل الذي سيتم تحديده باتفاق كافة التنسيقيات على الصعيد الوطني لاحقا.