الفقيه بنصالح اونلاين/لكبير غط يعتبر حي الإنارة بمدينة سوق السبت أولاد النمة إقليم الفقيه بن صالح من أقدم الأحياء بالمدينة إلا أن ساكنة هذا الحي لا زالت تعاني في القرن الواحد والعشرين من غياب شبكة التطهير رغم الوعود التي تعطى للساكنة خلال الحملات الانتخابية من طرف جميع الرؤساء الذين تعاقبوا على التسيير المحلي من اجل استفادة الساكنة من شبكة التطهيرالا أن هذه الوعود تنتهي بانتهاء الحملة وتبقى قائمة حتى تأتي الاستحقاقات المقبلة ولا شيء يتغير وقد صرح احد الأعضاء السابقين المسمى عبد الله الحاضري احد قاطني هذا الحي بان معاناة الساكنة تزداد مع غياب شبكة التطهير هو عندما تتم زيارة احد الأقرباء فانك تضطر إلى تقديم له البلاستيك من اجل قضاء حاجته أو الانتظار حتى قدوم الليل من اجل قضاء حاجته في الهواء الطلق بعيدا عن أعين المارة وضع يجعل هذا الزائر يغادر في اليوم الموالي مضطرا حتى ولو كان يرغب في البقاء لمدة أطول والمعاناة لا تقتصر على غياب شبكة التطهير فقط يقول نفس المصدر بل تزداد مع غياب الطريق التي تربط الحي بالساكنة أسوة بباقي الأحياء الذين شملتهم جميع المرافق الحيوية لان الوضع يزداد سوءا في فصل الشتاء حيت يتحول الحي جميعه إلى بركة مائية مما يصعب معه تنقل التلاميذ إلى المدرسة التي لحسن حض هؤلاء التلاميذ تبقى قريبة منهم . وللإشارة فقد سبق لسكان حي الإنارة في اتصال مع رئيس المجلس البلدي من اجل انجاز شبكة للتطهير بالحي المذكور وأشار عليهم بانجاز حفرة كبيرة او ما يطلق عليها الحفر الدفينة من شانها احتواء المياه العديمة لكن لا شيء من هذا تم انجازه وتبقى المعاناة مستمرة فمن يا ترى سيحد من معاناة ساكنة حي الإنارة بعدما تنكر له الجميع؟