لقد باتت مدينة أولاد عياد أرضا خصبة و في المتناول حيث يمكن لأي كان أن يسكن و يبني منزلا خاصا به مقابل مبلغ زهيد يتقاسمه مجموعة من المنعشين العقاريين الجدد بالمدينة ، ولمن لا يعرف الطريقة فلنا أن نوضحها له و بشكل بسيط عليك بالخطوات التالية : 1 الاتصال بفقيه في مصلحة التعمير ع .ح لأن له التخريجة الكاملة حتى تأخد رخصة البناء ولا بد لك أن تعطيه مبلغ يساوي تقريبا 8000 درهم فيها التصميم و الشهادة الادارية و عقدة المهندس و دفتر الورش . 2 الاتصال بالنائب الثاني للرئيس لأنه الوحيد الذي يأثر في شخصية الرئيس و يمكنك من إتمام المرحلة الأولى بالشكل الجيد و يضمن لك إمضاء الشهادة الإدارية . 3 صاحب الخطوة الثانية يحيلك على أأمن منعش عقاري يمكنك أن تقتني منه بقعة أرضية بثمن تفظيلي إنه النائب السادس للرئيس حيث يملك جميع أراضي مدينة أولاد عياد الفارغة بطريقة يعلمها جميع سكان المدينة : العدول دائما هو نفس الشخص الذي زين جميع بقع أولاد عياد رغم أنها فارغة و الشهود يأخدون أجرة ولا يتغيرون . 4 الرئيس يوهم الناس بأنه أمين و يخرج بنفسه ليرى البقع غير أنه يتناسى بأن العقود التي يدرسها وهي للعدل بدار ولد زيدوح ،هي يمتاية زينة دار والأرض عارية و يهرول لكي يوقع الشهادة حتى يرضى عنه الذين سبق ذكرهم و لكن هل هذا يعتبر بالمجان ؟لا بطبيعة الحال فالكل يتقاسمون في الأخير بعد جمع الحصيصة . و المؤسف في الموضوع أن لا أحد يريد التدخل ليرى ويحقق في هذه الكارثة لأن المجلس البلدي كلما فكر في مشروع يتدرعون بغياب الأرض و هي تباع بشكل فاضح بعدما تم تحفيظها مؤخرا و أصبحت ملك جماعي يحق للرئيس المحافظة عليه وليس تجزئته وبيعه ولمن بشكك في هذا الكلام عليه بزيارة الميدان و الوقوف على الرخص التي أعطيت رغم عدم قانونيتها خاصة في حي النصر و الرياض ( الدائرة الانتخابية للرئيس ). و في الأخير ينتظر سكان مدينة أولاد عياد بعدما كتبنا المقال الثاني تدخل السيد العامل لإرسال لجنة خاصة لتبحت الموضوع برمته و جزر كل المخالفين و التحقيق معهم بعد الوقوف ميدانيا على ما يجري من فوضى.