إلى كل من وزير الداخلية ووالي جهة تادلة أزيلال و عامل إقليم الفقيه بن صالح و النائب العام لوكيل الملك : تحية طيبة و بعد ، رغم العديد من الشكايات في حق النائب السادس لبلدية أولاد عياد إقليم الفقيه بن صالح ، سواء من أعضاء المجلس البلدي أو من المواطنين المتضررين من ترامي النائب على أراضي الجموع في المدينة و التي هي بشهادة الجميع في ملكية مواطنين عياديين آخرين ،لازال سيادته يردد بأن الذي لم يكتفي ببني ملال عليه أن يدهب إلى الرباط لأن رئيس بلدية أولاد عياد متواطيء معه و يزكيه في تصرفاته بل رخص له لإنشاء ما يريد فوق أراضي أصبحت تمتلكها البلدية بعد تفويتها من النواب السلاليين و تحفيظها لدى المحافظة العقارية بالفقيه بن صالح ، غير أن الشكايات التي تقدم بها المواطنين لدى الوكيل العام ثم الأعضاء لدى وزارة الداخلية و عمالة إقليم الفقيه بن صالح لم يحقق فيها إلى غاية اليوم و كأن صاحبنا معه الحق و أن المال يفتح الطريق في البحر حسب أقواله ، لكن هيهات فالوضع تغير اليوم و نتمنى إيفاد لجن لتقصي الحقائق و زجر المخالفين في هذا الاتجاه حسب أوامر جلالة الملك نصره الله و حماية رعايا لم يعد بمقدورهم تحمل ظلم أكثر من هذا و الصور المرفقة تبين ما قام به النائب من بناء قديم و جديد ثم ما ينوي بناءه من جديد و الذي حفر سيسانه رغم أنف الجميع ، كما تبين الصور عائلة النائب و هي تحمل جميع أنواع السلاح الأبيض لتهديد كل من ينوي توقيفه و ردعه عن غرضه البخيس ، كذلك سيادت النائب يحمل الحجر في يده و يرجم كل من يقترب منه من أصحاب الحقوق .هل فعلا هذا هو العهد الجديد الذي ينويه ملك البلاد لمغربنا الحبيب ؟ ولماذا كل هذا الصمت من المسؤلين اتجاه مدينة لا تتوفر إلا على رؤساء باعوها متحدين كل القوانين ؟ التعمير سيء و المواطن مستاء و الحكومة صامتة رغم توصلها بمجموعة من الشكايات لفتح تحقيق في ما يجري من خروقات في ميدان يعرف الجميع حسلسيته ؟و الغريب أن بعض الميسورين أصبحوا يتشبهون بنائبنا لغياب الحساب و العقاب و يظنون أن القانون هو الذي يعرفه سيادته ؟ مواطن عيادي غيور على استقرار بلده