خلال لقاء خصصه السيد عامل إقليم الفقيه بن صالح يوم الثلاثاء 20 يوليوز 2010 بمقر العمالة على الساعة الرابعة بعد الزوال ، وبحضور السيد النائب الإقليمي للوزارة وعدد من رؤساء المصالح المعنية ، تدارس أعضاء مجلس بلدية أولاد عياد رفقة الحضور جل المشاكل التي تهم القطاع وخلص الاجتماع بمجموعة من التوصيات و أهمها الشروع في إعادة بناء المدرسة المركزية و تهييء روض للأطفال المعوزين بدار الثقافة و العمل على الإسراع بإخراج إعدادية جديدة و داخلية بالثانوية ومشاكل أخرى تهم القطاع : الاكتضاض ،الخصاص ، تعبيد الطرق ... وخرج الجميع مقتنغا بأن العمل على تحقيق كل هذا يحتاج إلى تظافر الجهوذ من جميع الأطراف المعنية. و لم يخلوا النقاش من جر الحبل بين الموالات للرئيس و المعارضة ، حيث أكد الرئيس بأن العامل لم يفوت الفرصة و فرض على المعارضة العمل إلى جانب الرئيس و إلا عدم الحضور إلى العمالة من جديد و أن السيد العامل هدد الرئيس السابق ووصفه بالعجوز أمام الملأ و طلب من أحد المعارضين عدم المشاركة في النقاش و مغادرة القاعة و أنه مستعد للعمل إلى جانبه كل هده السنوات دون حاجة إلى باقي الأعضاء. وفي اتصال مع أحد المعارضين أكد لنا أن كل ما ورد من نقاش و وعود من السيد العامل فهو صحيح مائة في المائة و أن كل ما جاء على لسان السيد الرئيس فهو كلام فارغ وبأن السيد العامل كان متصفا بالحياد والعمل على حل المشاكل فقط و طلب من الجميع ترك الخلافات جانبا والعمل على حل مشاكل الساكنة و بأن الرئيس سيظل على حاله ويكدب على الجميع بما فيهم السيد العامل و أن المعارضة أخبرت سيادته ببعض المشاريع التي كانت مبرمجة و أصبحت في خبر كان. و أن كل ما جاء على لسان الرئيس سفاهة ومن أراد التأكد من صحة هذه المعلومات يسأل بنفسه لأن السيد العامل يفتح أبوابه أمام الجميع متأسفا في نفس الوقت على سلوكات الرئيس و ماذا ينوي من وراءها.و أن مثل هذه التصريحات من شأنها أن تأزم الوضع أكثر من السابق و أن المعارضة يمكنها مقاطعة مثل هذه الاجتماعات لو تبين أنها تستغل لصالح جهة معينة رغم اقتناعنا بأهميتها بالنسبة للمواطنين وحل مشاكلهم على جميع المستويات .