من ينقذ فريق اتحاد الفقيه بن صالح؟ احتضن المركب الإجتماعي بالفقيه بن صالح مساء أمس الأول الثلاثاء، اجتماعا خصص لمناقشة الوضع المقلق الذي أصبح عليه فريق بني اعميرر والذي أصبح مهددا بالنزول إلى قسم الهواة (أ) . فريق اتحاد الفقيه بن صالح الذي كان في ما مضى قاهرا للكبار، ومحاطا بأبناء المدينة، أصبح الآن يعاني من مشاكل مالية جعلته يقدم اعتذارين أمام كل من فريق الداخلة، ووارزازات، اعتذاران وعامل إقليم الفقيه بن صالح خارج التغطية، في حين كان عليه أن يعتبر الإعتذار الأول ناقوس خطر، وكان عليه التدخل كعامل على إقليم فتي من أجل عدم تكرار ذلك، لأن ذلك يعتبر سبة لكل الفاعلين بمدينة الفقيه بن صالح، من عامل، ورئيس مجلس حضري وإقليمي، خاصة وأن فريق اتحاد الفقيه بن صالح لم يسبق له أن قدم اعتذارا في تاريخه الكروي الحافل بالعديد من النتائج التي كانت منحته تسمية قاهر الكبار عندما كان يلعب ضمن القسم الوطني الأول. وعوض اتخاذ كل الإجراءات لعدم تكرار ماجرى، يقدم الفريق العميري اعتذاره الثاني، وليصبح مهددا بالتشطيب إذا ما قدم اعتذارا ثالثا، خاصة وأن الفريق سيواجه في مباراته المقبلة فريق العيون. المجتمعون بالمركز الإجتماعي، حملوا في كلمتهم المسؤولية لرئيس الفريق الذي لم يقدر المسؤولية التي تحملها، حيث ترك الفريق يعيش العديد من المشاكل، الشيء الذي نتج عنه عدم الوفاء بالتزاماته تجاه اللاعبين، إضافة إلى تسريح أحسن وأجود العناصر، حيث أصبحت تلعب للعديد من الفرق: رجاء بني ملال، برشيد، طنجة، ومجموعة من فرق الدارالبيضاء، في حين اعتمد على لاعبين من خارج المدينة التي كانت دائما تزخر بلاعبين من العيار الثقيل، الحارس الأسطورة هشام عباس، صقري الجيلالي، سعيد الغربي، بلعايدي مصطفى، محسن المعطي، عليلو، بلكاسم، جوهري، عزيزي، باسو والشاوي ،النوري. الغريب أن المدينة لها إمكانيات اقتصادية مهمة والمتجلية في أبنائها العاملين بإيطاليا والذين كانوا دائما يقفون إلى جانب الفريق ويدعمونه ماديا . فريق اتحاد الفقيه بن صالح يعاني، لأنه يؤدي ثمن الحرب على المواقع بين الرئيس ذكير المعطي، و من كان رئيسا سابقا للفريق ورئيس المجلس الحضري محمد مبدع، الذي أراد التفرج على فريق مدينته وهو ينقرض ليتشفى في من كان غريمه، والذي أصبح معه الآن في نفس الحزب، وهذا من مكر الصدف وشماتة المدينة فيهما معا، وفي عامل تشير إليه الأصابع بعدم القدرة على التدخل وبافتقاره إلى المبادرة. يذكر أن قاعة الإجتماع غصت عن آخرها، وكان ماينقص المتدخلين هو البكاء على واقع فريقهم، وقد كان من بين الحاضرين مجموعة من قدماء اللاعبين والمسيرين، الذين ضمنوا أسماءهم لجنة الإنقاذ التي باشرت عملها من أجل تأمين السفر إلى مدينة العيون ولو عبر الحافلة والعمل على الوقوف إلى جانب اللاعبين لضمان حقوقهم والرفع من معنوياتهم. عبد المجيد النبسي/الاتحاد الاشتراكي