التحق بالرفيق الأعلى، المشمول برحمة ربه، المسمى قيد حياته مصطفى نفيدي. كان أستاذاباعدادية ابن خلدون بالفقيه بن صالح وقدم استقالته في الثمانينات ليتفرغ لاعماله الحرة وعلى راسها تسيير اكبر مكتبة بالمدينة والجهة (مكتبة الكندي) وكان يزود المنطقة بكل جديد في ميدان التربية والتكوين والمطالعة. عن سن يناهز 58 عاما تاركا وراءة زوجته وبنتين وابن ومن هذا المنبر نتقدم باحر تعازيناالحارة لعائلة نفيدي ولاصدقائه في التعليم والى كل الكتبيين بالمدينة والجهه . فوفاته كان مفاجئا بعدما زاول اعماله كالمعتاد ليلة الاحد وحوالي 11 ليلا احس بالم في صدره توجه بنفسه وعبر سيارته رفقة زوجته الى مصحة الياسمين وهناك لبى نداءه الاخير .انا لله وانا اليه راجعون. راجين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وانا لله وانا اليه راجعون.