تدارس وزير التربية الوطنية الجديد محمد الوفا مع النقابات التعليمية الاكثر تمثلية تفعيل نتائج الحوار الاجتماعي وسبل حل مجموعة من الملفات ذات الطابع الإداري التي تهم أسرة التعليم. وذكر بلاغ للوزارة أن اللقاء، الذي انعقد أول أمس الجمعة بالرباط، استعرض تقدم العمليات المرتبطة بتفعيل نتائج الحوار الاجتماعي (جولة أبريل 2011) والتفكير في اعداد نظام أساسي خاص بأسرة التربية والتكوين وكذا موضوع المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. وعلى صعيد الملفات ذات الطابع الإداري، قال البلاغ إن الاجتماع تداول في ملف موظفي السلم 9 والدكاترة العاملين بالقطاع والأساتذة المبرزين وملف مديري المؤسسات التعليمية وملف المفتشين وملف ملحقي الإدارة لاقتصاد والملحقين التربويين ومسألة التعويض عن التكوين وملف الامتحانات المهنية. وتم الاتفاق خلال هذا الاجتماع أيضا على احداث لجنة مشتركة لفض النزاعات ستباشر عملها ابتداء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير المقبل على أن تجتمع مرة كل شهر وكل ما دعت الضرورة الى ذلك. وشاركت في الاجتماع النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) والجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) والجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش). وخلص البلاغ الى أن اللقاء مكن من التعاطي الايجابي مع القضايا المطروحة "بروح من المسؤولية والالتزام مما سيساهم في ارساء قواعد سليمة للحوار والتواصل المبني على الثقة المتبادلة والاحترام".