لا حديث اليوم بأولاد أمراح سيدي عيسى, إلا عن الفوضى العارمة التي تتعرض لها الثانوية التأهيلية علال بن عبد الله من خروقات لا مثيل لها, حيث تعم الفوضى بمحيط المؤسسة التعليمية ,وفي بعض الأحيان داخل المؤسسة نفسها, حيث يختلط التلاميذ بأشخاص يتتبعونهم حتى إلى أقسامهم رغم أن هؤلاء لا علاقة لهم بالدراسة, مدججين بالأسلحة البيضاء, يرهبون ويتحرشون بالتلميذات و يعترضون سبيلهن ويطاردونهن أثناء الدخول والخروج من والى المؤسسة التعليمية, المفروض احترامها وتقديرها, لأنها تؤهل رجال ونساء الغد, لكن الحاصل هو العكس تماما, مما خلف استياء عميقا لدى الآباء والأولياء, وتسبب في الهذر المدرسي لكثير من الفتيات بأعلى نسبة مسجلة بكل من إقليمي الفقيه بن صالح وبني ملال معا حسب الإحصائيات, كل هذا سببه غياب دوريات الأمن من حين لآخر, رغم أن مركز رجال الدرك الملكي لا يبعد عن المؤسسة التعليمية إلا بكيلومترين اثنين فقط.