دعا المجلس الوطني الخامس للجمعية الوطنية للحراس العامين و النظار و رؤساء الاشغال امس السبت 11 فبراير 2017 بالقنيطرة إلى التراجع الفوري عن الاعفاءات الجائرة و غير المبررة لأطر الإدارة التربوية ، بعد حملة الاعفاءات غير القانونية، التي شملت العديد من المديرين و الحراس العامين و المفتشين بصورة غير مسبوقة، و بدون اتباع المساطر القانونية لتبيان الاختلالات التي ارتكبها هؤلاء في مهامهم التربوية، مما يحيل حسب العديد من المصادر الى الخلفية السياسية لهذا الاجراء، علما أن القاسم المشترك بين كل المعفيين هو انتماؤهم لجماعة العدل و الاحسان، و فيما يلي نص البيان الختامي: انعقد المجلس الوطني الخامس للجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة يوم السبت 11 فبراير 2017، بمركز تكوين وتقوية قدرات النساء بالقنيطرة، تحت شعار: "صون كرامة أطر الإدارة التربوية رافعة لتطوير المنظومة التعليمية ". وبعد استحضار السياق العام الذي ينعقد فيه هذا المجلس، والمتسم بتراجعات خطيرة على مستوى مجانية التعليم وقوانين التقاعد والتمديد والتوظيف بالعقدة، والإعفاءات غير المبررة لأطر الإدارة التربوية، و كذا فشل مختلف برامج "الإصلاح"، وبناء عليه فإن المجلس الوطني: * يتشبث بالملف المطلبي للجمعية، وعلى رأسه الإطار، ويعبر عن استعداده لخوض جميع الأشكال النضالية من أجل تحقيقه. * يندد بالإعفاءات الجائرة وغير المبررة لأطر هيئة الإدارة التربوية التي أصدرتها الوزارة ، ويطالب بالتراجع الفوري عنها. * يفوض للمكتب الوطني متابعة ملف الإعفاءات واتخاذ الإجراءات اللازمة في ذلك. * يؤكد على عدم شرعية المداومة، و يدعو كل أطر الجمعية إلى مقاطعتها وعدم توقيع أية مذكرة داخلية بشأنها، و الالتزام بالمهام المنصوص عليها قانونيا فقط. * يدعو هيئة خريجي مسلك الإدارة التربوية والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب إلى تنسيق الجهود، مع الترحيب بالتحاق باقي أطر الإدارة التربوية. * يقرر حمل الشارة الحمراء يوم 02 مارس 2017 تخليدا لذكرى أول إضراب خاضته الفئات المنضوية تحت لواء الجمعية. * يهيب بمنخرطي الجمعية من حراس عامين و نظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة بالالتفاف حول جمعيتهم، بمزيد من التعبئة و التحسيس بالملف المطلبي، استعدادا لانعقاد المؤتمر الوطني الأول. * يدعو النقابات التعليمية و فعاليات المجتمع المدني إلى دعم الجمعية في ملفها المطلبي ابو إحسان