واصف بنرادي : خلال مجموعة من المواكبات الإعلامية الخاصة لبوابة الفقيه بن صالح أونلاين، تهتم بتسليط الضوء على مجموعة من المبادرات الفردية لأساتذة بالمديرية الإقليمية للفقيه بن صالح، بصموا من خلالها وسط اشتغالهم التربوي بلمساتهم الإبداعية المتميزة،من عاصمة منطقة بني موسى-مدينة سوق السبت أولاد نمة-اكتشف تلاميذ ثانوية سيدي الحضري الإعدادية تجربة فنية خاصة، خطتها بجمالية متناهية أنامل أستاذ مادة اللغة العربية عبد الحميد الزيتوني عبر جدران وطاولات حجرة الفصل،منمنمات ولوحات فنية تنوعت بين مناظر طبيعية وأشكال عضوية وجداريات.... أثثت الفضاء المادي للتعلمات، وفق تناغمات تشكيلية وفنية-پيداغوجية خاصة،أضفت على فضاء القسم بعدا جماليا خاصاًّ،وإعجاب كل العاملين بالمؤسسة إلى جانب التلاميذ وجمعية الآباء وكل المسؤولين التربويين بالإقليم،لأن المدرسة العمومية أصبحت اليوم في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات الذاتية لمدرسين موهوبين في هذا المجال الإستيتيقي من أجل الحفاظ على إشعاع المؤسسة التربوية السوسيو-ثقافي داخل المجتمع، دون أن ننسى دور الوزارة الوصية على القطاع في تشجيع وتثمين مثل هذه المبادرات وتقديم كل الدعم الممكن سواء كان ماديا أو معنويا لتحفيز المدرسات والمدرسين للإهتمام بمثل هذه المبادرات الذاتية،التي تشكل حقّا آلية فعالة من الآليات الحقيقية التي تجعل فضاءات التعلم بالمدرسة العمومية وسطا ملائما لممارسة العملية التعليمية.