علمت " الفقيه بن صالح أونلاين" من مصادرها أن الفتاة زعيمة العصابة المختصة في سرقة السيارات الفلاحية، والتي اعتقلها الدرك الملكي أمس رفقة أربعة من شركائها، فجرت فضيحة أخلاقية في وجه مسن في الستينات من عمره من بين ضحاياها، حيث كان الضحية قد أبلغ رجال الدرك الملكي أن لصوصا سرقوا سيارته، دون أن يخبرهم بالحقيقة الكاملة . وتضيف مصادرنا أن الفتاة اعترفت للمحققين وبحضور الضحية المسن، أنها كانت على علاقة غرامية معه منذ شهور، وكانت تمارس الجنس معه دائما وبرضاها، إلا أنها وبحكم ارتباطها بالعصابة، قررت أن يكون هو الآخر من بين ضحاياها ولم يشفع له حبه لها، حيث استدعت شركائها الذين حاصروه بينما كانت رفقته بسيارته، وسلبوه كل ما بحوزته، بما في ذلك السيارة التي استرجعها أمس . والغريب، تضيف مصادر " الفقيه بن صالح أونلاين" أن المسن الضحية لم يبقى أمامه سوى أن اعترف للمحققين بما جاء على لسان زعيمة العصابة الموقوفة. ولم يكن هذا المسن الضحية الأولى للفتاة، بل اعترفت للمحققين أنها ادعت الاثنين الماضي أنها تم احتجازها من طرف عصابة، وهاتفت أحد أقاربها بتيموليلت من أجل إنقاذها، وبعدما وصل إلى المكان وجد في انتظاره شركاءها الذين ضربوه بحديدية وسرقوه ثم لاذوا بالفرار. هذا وتمكنت عناصر الدرك الملكي بأولاد مبارك أمس تحت قيادة قائد سرية بني ملال ، من تفكيك هذه العصابة الخطيرة ،التي روعت مدن جهة بني ملال.