تم صباح يوم، الاثنين 22 فبراير 2016 ، تقديم المعتقلين في قضية مقتل نمروش محند أمام أنظار النيابة العامة بمحكمة الجنايات بني ملال بعد انتهاء مدة الاعتقال الاحتياطي الذي تم تمديده إلى 72 ساعة، ويتعلق الأمر بسائق حافلة (ع م ) ومتقاعد عسكري (ج) وهما من أصدقاء الضحية الذين ثبت أنهما كانا رفقة الهالك ليلة السبت 13 فبراير الجاري وهي الليلة التي اختفى فيها الضحية عن الأنظار لتبدأ رحلة البحث عنه من طرف أقاربه. وحسب مصادر الموقع فقد تم اعتقال شخص آخر مساء أمس الأحد 21 فبراير الجاري ، ولم يكن سوى ابن أخت الضحية وهو أول من عثر على جثة خاله مساء يوم الخميس 18 فبراير 2016 بمنطقة (رورات) غير بعيد عن دوار تلات حيث مسكن عائلة الضحية. وتضيف ذات المصادر أن المعتقلين الثلاثة تم تقديمهم أمام أنظار محكمة الجنايات ببني ملال وبعد الاستماع إلى المتهمين ، تم تسجيل تناقض في أقوال أحد المشتبه بهم بين ما صرح به أمام الضابطة القضائية بأفورار وفي المحكمة مما دفع بالقاضي إلى الأمر بإيداع المعتقلين (ع م ) و( ج ) السجن المحلي ببني ملال وإطلاق سراح الشاب ابن أخت الضحية وتأجيل النظر في القضية إلى جلسة 2 / 3 / 2016 . هذا وقد علم الموقع أن رجال الدرك الملكي بأفورار يسابقون الزمان من أجل كشف ملابسات هذه القضية ، حيث عاينت البوابة تنقل رجال حسني بن سليمان إلى دوار الضحية (تلات) لإحضار مجموعة من الأشخاص للاستماع لأقوالهم وشهاداتهم بخصوص مقتل الضحية نمروش محند . وفي نفس السياق ، يتداول الشارع الفوراري أن اقتتالا وقع ليلة اختفاء الضحية بين مجموعة من الأشخاص بنفس الدوار بعد أن لعب الخمر بعقولهم ، وأن المتسببين في ذلك لم يظهر لهم أثر بأفورار منذ ذلك اليوم حيث اختفوا عن الأنظار ، متسائلين عن أسباب هذا الاختفاء وهل له علاقة بمقتل الضحية. وتجدر الإشارة إلى أن مقتل محند نمروش سائق شاحنة بإحدى الشركات بالدار البيضاء بطريقة درامية ، أعادت إلى أذهان الفوراريين على وجه الخصوص والرأي العام بوجه عام سلسلة جرائم القتل التي وقعت بالرقعة الجغرافية لأفورار ، وهو ما جعل منها قضية الساعة التي تستأثر باهتمام وتتبع الجميع ، وكلهم أمل في الكشف عن ملابسات الجريمة وإدانة الفاعلين ، حتى يكونوا عبرة لغيرهم.