في الشارع المقابل لقصر بلدية سوق السبت انتصبت لوحة رائعة تتنبأ بمستقبل جميل للحديقة المهمشة بوسط المدينة حيت رسمت لنا اللوحة منظرا جميلا وجذابا لحديقة بكراسي متقنة تحترم دوق وادمية الانسان ,اشجار باسقة ومخضرة جدا عوائل رفقة ابنائها تتنزه والاجمل في اللوحة الاشهارية التي ابدع من صممها وازال الحشمة عمن نفدها منظر لشاب مفتول العضلات بمعية كلب يتجولان بأريحية في المنتجع (انظر الصورة) لوحة تبين مدى اتساع خيال من ابدع فيها سبحان الخالق الذي اعطى لهذا المبدع كل هذه الطاقة الابداعية وفي نفس الوقت سبحان الخالق الذي اعطى كل هذا المكر والخداع لمن انزل المشروع على ارض الواقع وسبحان الخالق الذي اعمى بصيرة مسؤولي المدينة عن رؤية مدى رداءة البناء ومدى الهشاشة والغش الذي به ,فعدسة الصحفي حميد رزقي التقطت صورا فضيعة عن عدم التزام المقاول بدفتر التحملات وبأخلاقيات المهنة كراسي اسمنتية لم يمر شهر على انجازها تتفتت تلقائيا معرية عن هيكلها المكون من قضبان رقيقة (حجم 6و8)وقليلة جدا لتتحمل تقل الرمل والقليل من الاسمنت اي ان الخليط في لغة البنائين مسوس ويعني الاكثار في كمية الرمل والتقليل في كمية الاسمنت والنتيجة في الصور المرفقة :بقايا كراسي؟؟؟ مررا صرخنا بكل قوانا ان الفساد عشعش في المدينة وان اعشاشه واوكاره قوية ومحمية من مسؤولين نافذين ,فمن المواطنين من صدق صراختنا فرفع اكف الدعاء الى العلي القدير ومنهم من بح صوته من شدة الاحتجاج ومنهم من لا زال يقاوم الى حين اسقاط اخر ورقة عن عورة الفساد , فهل باتت مدينة سوق السبت مرتعا خصبا للفساد ؟ وهل اصبحت قوة البلطجية اقوى من قوة القانون؟ وهل التنديد وفضح الفساد يمكن ان يكلف الفاضح عواقب وخيمة؟ قد تبدو الاسئلة غبية من الوهلة الاولى لكنها حقيقة تكشف عن امور ومياه راكدة سيحين الوقت لذكرها مع متمنياتنا للرئيس الجديد وطاقمه الشاب ان يسابق الزمن لوضع اسمنت 45 بطريقة تقوي وتنقد صورة المدينة بدل التسابق على ميكروفونات الاولى وتقديم تصريحات متلعثمة لسان حالها يقول انها التنمية بالمدينة تسير بشكل متلعثم ,اما السيد الباشا فالي اشعار اخر مالم يتذكر اختصاصاته؟ مروان صمودي/حميد رزقي